أخبار

أزمة أوكسجين في دمشق وتضاعف إصابات كورونا بنسبة 200 في المئة

تعاني مدينة دمشق التي تسيطر عليها السلطة السورية من أزمة في تأمين أسطوانات الأوكسجين، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بشكل متسارع مع تضاعف بحوالي 200% في أقسام العزل منذ أسبوعين.

وفي التفاصيل أعلن أحد مسؤولي مبادرة “عقمها“، كبرى المبادرات المجتمعية، عن نفاذ كافة أسطوانات الأوكسجين الموجودة لمساعدة مصابي فيروس كورونا المستجد، وقال في منشور على منصاب التواصل الاجتماعي: “نعتذر جداً عن عدم تلبية الكثير من الحالات المنتشرة”.

وأضاف: “اليوم وصل إلى المبادرة 14 أسطوانة أوكسجين بين تبرع ورسم أمانة، وللأسف لا يكفوا لتلبية الاحتياجات”.

وحذر مسؤول المبادرة من الوضع بالقول: “الضغط الهائل جداً أصبح مرعب ومبكي بنفس الوقت.. لم يبقى لنا في سوريا سوى رحمة الله”.

اقرأ: طبيب سوري: الطفرة الثالثة من كورونا سرعة انتشارها أكثر بـ 50 مرة من سابقاتها

وتعاني بعض الحالات التي قدمت إلى الفريق، من نقص في نسبة الأكسجة بشكل كبير، حيث أن أسطوانات الأوكسجين لم تعد ذات فائدة معهم “إن وجدت”. حسب مسؤول اخر في المبادرة.

وحذر المسؤول في منشوره جميع الأهالي قائلا “الوضع حالياً خطير لدرجة لا توصف، ومن الصعب جداً تأمين الأوكسجين”.

شاهد: سوريا.. الذروة الثالثة لتفشي كورونا

https://youtu.be/yOxFTGDnUIY

وقالت صفحة “سماعة حكيم” قبل يومين، إن أسطوانات الأوكسجين المتوفرة لدى المبادرة نفذت تماماً، مبيّنة أن المبادرة وضعت أسماء 20 مريض على قائمة الاتصال عند توفر الأوكسجين.

ومن جهتها، قالت وزارة الصحة التابعة للسلطة السورية، في بيان لها، إن كوادرها الصحية ومستشفياتها مستعدة للاستجابة لجائحة “كورونا”، وتقديم الرعاية الكافية للمرضى.

وأضافت أن أغلبية المستشفيات تحتوي على خزان أكسجين احتياطي، بالإضافة إلى امتلاكها محطات توليد الأكسجين، مؤكدة استجابتها الفورية بتأمين الأسطوانات وأجهزة توليد الأكسجين الفردية في حال حدوث أي انقطاع.

وتتضارب التصريحات فيما بينها, ففي حين تعلن الحكومة اكتفاءها الصحي الذاتي وجاهزيتها، طلب وزير الصحة، حسن محمد الغباش، من مديري مستشفيات دمشق إيقاف العمليات “الباردة” بسب تفشي فيروس “كورونا”.

وتحدثت وزارة الصحة عن تسجيل “منحنى تصاعدي” للإصابات بفيروس “كورونا”، منذ بداية الشهر الجاري,
أما مدير الجاهزية والإسعاف في الوزارة، توفيق حسابا، فقال, إن محافظة دمشق سجّلت ارتفاعًا في الإصابات والوفيات، تلتها محافظتا درعا والسويداء.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *