أخبار

أمريكا تفرض حزمة عقوبات جديدة على السلطة السورية ومناصريها امتدادا لقانون قيصر

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض حزمة عقويات جديدة على داعمي السلطة السورية العسكريين والحكوميين والماليين، بموجب قانون “قيصر” والذي دخل حيز التنفيذ في 17 حزيران الفائت.

وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن العقوبات شملت كل من المستشارة الإعلامية الرئاسية للأسد، لونا الشبل، وعمار الساعاتي وهو عضو “مجلس الشعب” من مواليد عام 1967، وهو عضو بارز في قيادة “حزب البعث” الحاكم في سوريا.

وتتحدث تقارير عن أنه صاحب فكرة تشكيل “كتائب البعث” خلال السنوات الفائتة، فضلا عن قربه من رأس السلطة، بشار الأسد، وكان ناشطا لفترة طويلة في الذراع الطلابي للحزب.

 

أما الشخصية الثانية فهو فادي صقر،  من مواليد عام 1975، ويتولى قيادة ما يعرف بـ”قوات الدفاع الوطني” في دمشق، التي تساند قوات السلطة السورية.

وأيضا طالت العقوبات، ياسر حسن إبراهيم وهو رجل أعمال سوري، من مواليد عام 1983، ويعتبره كثيرون مقربا من عائلة الأسد لاسيما في الملف الاقتصادي، وقالت الخارجية الأمريكية إنه منع وعرقل الحل السياسي، وقام باستخدام شبكاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه بإبرام صفقات فاسدة تثري الأسد، بينما يموت السوريون من نقص الغذاء والدواء.   

وأيضا شملت غياث دله، وهو يقود ميليشيا ما يعرف بـ”الغيث”، التي حارب في مناطق عدة، مثل دمشق وإدلب، وكان دلا ضمن ضباط الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري، التي يقودها ماهر الأسد.

أما الشخصية الأخيرة التي طالتها العقوبات، سامر إسماعيل، وهو من مواليد 1980. يتولى قيادة فوج الحيدرات فيما يعرف بـ”قوات النمر”.

 

وأشارت الخارجية في بيانها أن العقوبات جاء تزامنا مع الذكرى السابعة للهجوم الكيمياوي الذي شنته قوات السلطة السورية على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، والذي أسفر عنه مقتل أكثر من 1400 شخص.

وزادت في بيانها أن  العقوبات الجديدة تعزز التزام الولايات المتحدة بمحاسبة جنرالات الأسد وقادة المليشيات على فظائعهم وانتهاكاتهم، مؤكدة أنها ستواصل فرض العقوبات على القادة العسكريين.

وتابعت: “وسنواصل تنفيذ العقوبات الأمريكية الحالية ضد العديد من القادة الحاليين والمتقاعدين منهم مثل اللواء علي أيوب والفريق علي مملوك والعميد بسام الحسن وكذلك الفريق جميل حسن والفريق محمد ديب زيتون والعميد سهيل الحسن فضلا عن الفريق رفيق شحادة والفريق عبد الفتاح قدسية”.

وفي الـ 17 من الشهر الجاري، دخل قانون قيصر حيّز التنفيذ بحزمة عقوبات استهدفت 39 شخصا وكيانا على رأسهم بشار الأسد وزوجته وشقيقه ماهر وزوجته منال، وشقيقته بشرى.

وينصّ القانون على فرض عقوبات وقيود على من يقدّمون الدعم لأفراد للسلطة السورية، إضافة إلى الأطراف السورية والدولية التي تمكّن من ارتكاب تلك الجرائم، والتي كانت مسؤولة عن، أو متواطئة في، ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا.

كما يسعى القانون أيضا إلى حرمان السلطة من الموارد المالية التي تستخدمها من أجل تسعير حملة العنف والتدمير التي أودت بحياة مئات الآلاف من المدنيين، حسب الخارجية الأمريكية.

 

قيصر مستمر وعقوبات جديدة بانتظار السلطة السورية وداعميها 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *