أخبار

إسرائيل توجه صفعة جديدة لحزب الله والسلطة السورية

أفصحت صحيفة “Jerusalm post” الإسرائيلية عن رسالة وجّهتها إسرائيل إلى السلطة السورية، وذلك عن طريق استهداف أحد مواقعها في الجولان، بضربةٍ بريّة بدلاً من سلاح الجو.

وقال قائد “الكتيبة المدرّعة 71” الضابط عيدان نير، وفق الصحيفة: إنّ “الكتيبة شاركت في تدمير موقع أمامي للسلطة السورية وغيرها من المواقع في المنطقة منزوعة السلاح بالجولان، خلال شهر أيار الفائت”.

وأتى ذلك – وفق “نير” – بعد تسلّل قوات السلطة السورية وعناصر من “حزب الله” اللبناني إلى المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان، بهدف “جمع معلومات استخبارية عن حركة الجيش الإسرائيلي”.

اقرأ: إسرائيل تتحدث عن النقطة التي دمرتها للسلطة السورية في القنيطرة

وبحسب “نير” فإنّ “حزب الله والسلطة السورية أرادا اختبارنا لمعرفة ما سنفعله”،  وأكمل أنّهم “دمّروا المواقع بضربات بريّة بدلاً من استهدافها عن طريق سلاح الجو”، وأنّ ذلك “كان متعمّداً”، وبذلك “أرسلنا رسالة مفادها أنه لن يتم التسامح مع مثل هذه التحركات. لن نسمح بانتهاك سيادتنا”.

ووفق “نير” فإنّه عقب الاستهداف “عادت قوات السلطة السورية مرة واحدة فقط إلى الموقع المدمّر ولم تُعد بناءه”، محذّراً “إذا أعادوا بناءه أو شيّدوا بناء آخر في منطقة أُخرى بالجولان، سوف ندمّره مجدّداً”.

ويرى الضابط الإسرائيلي أنّه “لدى إسرائيل جيش قوي ما يزال في حالة تأهب، ومستعد دائماً وقادر على الوصول إلى أي مكان عندما يتطلب الأمر”.

وتتعرض مناطق سيطرة السلطة منذ سنوات من حين إلى آخر، لقصف إسرائيلي يستهدف مواقع لقواتها وقواعد عسكرية تابعة لإيران وميليشياتها، وآخر من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وإيران من أبرز حلفاء السلطة السورية، ودعمتها سياسيا وعسكريا بعد بدء الاحتجاجات المناهضة لها والتي دعت لإسقاط السلطة الحاكمة، ومدتها بالعتاد والعناصر، وارتكبت انتهاكات كثيرة بحق المدنيين، وقتلتهم وساهمت في تهجيرهم واستولت على ممتلكاتهم، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل الدولة وتوسعت مناطق سيطرتها ونفوذها، وبدأت تحاول خلق حاضنة شعبية لها في سوريا، وتنشر جاهدة الفكر الشيعي مع ترغيب الشبان والعائلات بالأموال لإظهار الموالاة لها.

ولكن الوجود الإيراني في سوريا يزعج إسرائيل كثيرا، والتي تدعو لخروجها من سوريا، وخلال الفترة الأخيرة كثّفت قصف مواقع لها وللميليشيات التي تدعمها على امتداد سوريا، وأكدت أنها ستنهي وجودها.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *