السلطة السورية تضع ألواح الطاقة الشمسية فوق سجن صيدنايا.. ما القصة؟

تداولت منصّات التواصل الاجتماعي، صوراً عبر الأقمار الصناعية تظهر فيها ألواحاً للطاقة الشمسية موضوعة فوق أسطح سجن “صيدنايا” بريف دمشق.

وقال مختصون في تحليل صور الأقمار الصناعية، إنّ هذه الألواح تم تركيبها في الفترة ما بين حزيران الماضي وتموز الجاري. وأكّدوا أنّ صور سابقة التقطت للسجن منتصف نيسان، لم تظهر حينها هذه الألواح.

وتساؤل المختصون عن الهدف من هذه الألواح، وتخوفوا من أنها قد تكون وسيلة جديدة تستخدمها السلطة السورية لتعذيب المعتقلين، كبديل عن الكهرباء.

يأتي تركيب تلك الألواح، بالتزامن مع أزمة كهرباء تشهدها مناطق سيطرة السلطة السورية، تصل فترات انقطاعها في معظم المناطق لنحو 20 ساعة يومياً ولا سيما في دمشق وريفها، في ظل عجز السلطة منذ سنوات عن سد حاجات مناطق سيطرتها بالكهرباء.

وفي تقرير سابق، نشرت “منظمة العفو الدولية” تقريراً قالت فيه إن نحو 13 ألف سجين أعدموا في سجن صيدنايا بريف دمشق على مدى خمس سنوات منذ عام 2011.

ولفت تقرير المنظمة إلى أنه “كل أسبوع يتم اقتياد من 20 إلى 50 شخصاً من زنزاناتهم من أجل شنقهم في منتصف الليل بسرية تامة”.

اقرأ أيضا: شبال إبراهيم معتقل سابق في المسلخ البشري (صيدنايا) يروي قصته

ومن جهتها نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركيّة، عام 2019، صوراً التقطتها الأقمار الصناعية تراكم عشرات الأشياء المظلمة، قال الخبراء آنذاك إنها تتفق مع أجساد البشر.

يشار إلى أنّ سجن صيدنايا يقع على بعد 30 كم من العاصمة دمشق، ويعد واحداً من أفظع السجون السوريةّ بعد سجن تدمر الشهير، وآخر الوجهات التي تسبق المحاكمات الميدانية التي تنتهي غالباً بالإعدام.

الجدير بالذكر أنّ جهات دوليّة عدة وثّقت جرائم قتل وتعذيب ارتكبتها قوات السلطة السورية داخل سجونها، ومنها صيدنايا، حيث تشهد العديد من المحاكم الأوربيّة محاكمة ضباط سورييّن بعد إدانتهم بارتكاب جرائم بحق الإنسانيّة ضد السورييّن في المعتقلات.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان