أخبار

السلطة السورية تعتقل مواطنا في الغوطة الشرقية بسبب إدلب

قالت وسائل إعلام محلية، إن عناصر من أجهزة مخابرات السلطة السورية اعتقلوا عددا من المدنيين في حي “السنديانة” في أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بسبب التواصل مع أشخاص في إدلب شمالي البلاد.

ووفق شبكة “عين الحقيقة” المهتمة بنشر أخبار الغوطة الشرقية، فإن دورية مكونة من ستة عناصر تابعة لفرع “أمن الدولة” في مدينة دوما داهمت بعض المنازل، واعتقلت ثلاثة أشخاص من عائلتي “سليك” و”الحموري”، أحدهم رجل مسن يبلغ من العمر 64 عاماً.

اقرأ أيضا: من دمشق إلى إدلب.. الاتصالات جريمة تعاقب عليها السلطة السورية بالاعتقال

وأتى الاعتقال بعد توجيه تهم لهم بالتواصل مع أقاربهم في مناطق الشمال السوري التي تسيطر عليها المعارضة، واستلام مبلغ مالي بشكل شهري من أقربائهم المهجرين في محافظة إدلب ،من أحد مكاتب التحويل بدمشق.

ولفتت الشبكة إلى أن الدورية اقتادت المعتقلين إلى الفرع في مدينة دوما، ومن ثم تم تحويلهم إلى الفرع الرئيسي لـ “أمن الدولة” في حي كفر سوسة بالعاصمة دمشق.

شاهد بالفيديو: تهجير أهالي مدينة معضمية الشام بريف دمشق

 

يشار إلى أنه في شباط 2018، شنت قوات السلطة السورية بدعم من روسيا والميليشيات الإيرانية هجوما واسعا على الغوطة الشرقية، وانتهت الحملة بتهجير سكانها.

ومنذ أن سيطرت السلطة عليها، تعاني الغوطة الشرقية من نقص في جميع الخدمات، كالكهرباء والمواصلات، إلى جانب التدقيق الأمني على قاطنيها، وحملات الاعتقال المتكررة.

وفي نيسان/أبريل من عام 2019، اعتقلت السلطة سيدة وبناتها الأربع في بلدة الرحيبة بالقلمون الشرقي بسبب مكالمة هاتفية مع أفراد من العائلة مطلوبين لأجهزة السلطة وقد تم تهجيرهم إلى إدلب.

وبحسب موقع صوت العاصمة الذي ينقل أخبار دمشق وريفها فإن هذه حادثة الاعتقال الأولى في المنطقة، التي تحصل على خلفية التواصل مع مهجرين في إدلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
وتبع ذلك اعتقال الأمن السياسي لخمسة شبان من أبناء مدينة التل بنفس التهمة في تموز/يوليو من العام نفسه. وجاء ذلك بعد مراقبة خطوط الهواتف المحمولة الخاصة بهم ورصد اتصالات لهم أقرباء مقيمين في إدلب.وفي تشرين الثاني/نوفمبر من نفس العام، طالت الاعتقالات ثلاثة شبان وسيدة في بلدة الصبورة بريف دمشق الغربي. وذلك بعد مداهمة دورية تتبع للمخابرات الجوية مدعومة بقوة عسكرية من الفرقة الرابعة، منازلهم على أطراف البلدة، وتكررت الحوادث هذه بعدها.

 تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *