أخبار

السلطة السورية تمطر أحياء درعا بالقذائف بعد فشل الاتفاق

تتعرض أحياء درعا البلد المحاصرة من قبل قوات السلطة السورية والميليشيات المساندة لها للقصف بقذائف الدبابات والصواريخ، وذلك بعد فشل التوصل لاتفاق جديد.

وقصفت الفرقة الرابعة خلال ساعات الصباح الباكر اليوم الأحد، في السلطة السورية بقذائف الدبابات الأحياء المحاصرة في مدينة درعا.

وسبق ذلك تحليق مكثف منذ الصباح لطيران الاستطلاع التابع للسلطة السورية في سماء الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، وقصف عنيف براجمات الصواريخ من قبل الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية على المنطقة ذاتها.

ووثق “تجمع أحرار حوران” سقوط أكثر من 40 صاروخ خلال الليلة الفائتة على الأحياء المحاصرة، دون وجود أي خسائر بشرية.

اقرأ أيضا: السلطة السورية تبدأ تطبيق سيناريو درعا في حمص

ويذكر أن اجتماعاً جرى أمس السبت، بين وجهاء من بلدات محافظة درعا مع ضباط روس ومسؤولين في قوات السلطة السورية في حي درعا المحطة، ومثّل هذا الاجتماع محاولة أخيرة لإيجاد حلول أخرى بعيدا عن تهجير سكان حي درعا البلد المحاصر.

وقال موقع “تلفزيون سوريا” نقلا عن مصادر محلية، إن الاجتماع أسفر بشكل مبدئي عن إيقاف عملية التهجير، وأن قوات الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية استهدفت الوفد الذي حضر الاجتماع في أثناء عودته من درعا المحطة إلى حي درعا البلد.

وأوضح أن الاستهداف وقع في حي البحار، مشيرا إلى إنقاذ أعضاء الوفد بصعوبة في حين بقيت سياراتهم في منتصف الطريق.

وكان وجهاء ريفي درعا الغربي والشرقي طالبوا الوفد الروسي واللجنة الأمنية بمنحهم فرصة لقاء اللجنة المركزية بدرعا البلد وذلك من أجل إيجاد حل واستبعاد التهجير.

وكانت عشائر درعا وعائلات درعا البلد قد ناشدوا السبت، الملك الأردني عبد الله الثاني، التدخل أمام المجتمع الدولي لوقف خيارات الإبادة أو التهجير التي يهدّدهم بها نظام الأسد، أو فتح طريق آمنٍ إلى الأردن.

سبق ذلك إعلان المتحدث الرسمي باسم اللجنة المركزية في درعا البلد عدنان مسالمة، أنّ اللجنة اتخذت قرار التهجير بسبب انحسار الخيارات أمامها، مضيفاً أنّهم “وصلوا إلى طريق مسدود في التفاوض مع النظام”.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *