أخبار

القصف الإسرائيلي يشعل النيران في موقع عسكري للميليشيات الإيرانية بالقنيطرة

اندلع حريق في موقع عسكري تابع لقوات السلطة السورية والميليشيات الإيرانية، استهدفته 3 صواريخ إسرائيلية ، ليل الثلاثاء – الأربعاء، في تلة قرص النفل غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن.

وأقاد “المرصد السوري لحقوق الانسان”، بأن “انفجارات سمعت في ريف القنيطرة الشمالي، نتيجة قصف إسرائيلي على مواقع عسكرية قرب بلدة حضر التي تتواجد فيها ميليشيات تابعة لإيران”.

من جهتها، أفادت وكالة أنباء السلطة السورية (سانا)، أن القصف “تم بصاروخين على الأقل على موقع قرص النفل قرب قرية حضر”.

ونشر ناشطون مقطع مصور وثق استهداف تلة قرص النفل غرب البلدة بقذائف موجهة. وذكروا أنه “تم استهداف الموقع بثلاث ضربات”.

وشارك الصحفي الإسرائيلي في صحيفة “TimesOfIsrael” إيمانويل فابيان، عبر حسابه في “تويتر”، مقطعا مصورا يُظهر الغارة على ريف القنيطرة من جانب إسرائيل.

وكانت إسرائيل قصفت هذه المنطقة في ٢٠١٨. وقال مسؤولون غربيون أن “حزب الله” يسيطر في شكل كامل على حضر وجوارها، مشيرين إلى “أهمية هذا التصعيد بعد تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في مزارع شبعا قبل أسبوع”.

وتتعرض مناطق سيطرة السلطة منذ سنوات من حين إلى آخر، لقصف إسرائيلي يستهدف مواقع لقواتها وقواعد عسكرية تابعة لإيران وميليشياتها.

أخبار ذات صلة: خوفا من القصف الإسرائيلي… الميليشيات الإيرانية ترفع رايات قوات السلطة السورية

وإيران من أبرز حلفاء السلطة السورية، ودعمتها سياسيا وعسكريا بعد بدء الاحتجاجات المناهضة لها والتي دعت لإسقاط السلطة الحاكمة، ومدتها بالعتاد والعناصر، وارتكبت انتهاكات كثيرة بحق المدنيين، وقتلتهم وساهمت في تهجيرهم واستولت على ممتلكاتهم، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل الدولة وتوسعت مناطق سيطرتها ونفوذها، وبدأت تحاول خلق حاضنة شعبية لها في سوريا، وتنشر جاهدة الفكر الشيعي مع ترغيب الشبان والعائلات بالأموال لإظهار الموالاة لها.

ولكن الوجود الإيراني في سوريا يزعج إسرائيل كثيرا، والتي تدعو لخروجها من سوريا، وخلال الفترة الأخيرة كثّفت قصف مواقع لها وللميليشيات التي تدعمها على امتداد سوريا، وأكدت أنها ستنهي وجودها.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *