أخبار

بأمر من قائدها… ميليشيا “أبو الفضل العباس” تستولي على محطة وقود في الميادين

استولى مسلحون تابعون لميليشيا “أبو الفضل العباس”  الموالية لـ”الحرس الثوري” الإيراني على محطة وقود القلعة الواقعة بمنطقة البلعوم على أطراف مدينة الميادين.

وقالت تقارير إعلامية، إن أصحاب المحطة راجعوا قائد الميليشيا المدعو “عدنان السعود أبوالعباس”، ليتبين أنه المسؤول المباشر عن عملية الاستيلاء، حيث رد عليهم بأنه سيستأجر المحطة منهم، مقابل مبلغ مالي، دون أن يدفع ثمن الوقود الذي كان داخل المحطة لحظة استيلاء عناصره عليها.

وأشارت التقارير إلى أن “عدنان السعود” ينحدر من مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وكان مخبرا للأمن السوري، ويبيع الخضار، خلال فترة سيطرة تنظيم “داعش” على المدينة، إلا أنه فرّ إلى العاصمة دمشق، بعد سيطرة السلطة والميليشيات الإيرانية على المنطقة.

اقرأ: الميليشيات الإيرانية تواصل شراء الأراضي على الحدود مع لبنان وتنتهك القانون والسلطة تتفرج!

وأوضحت أن “عدنان السعود” عاد وشكل ميليشيا  “أبو الفضل العباس” في الميادين، بدعم وتمويل مباشر من “الحرس الثوري” الإيراني.

شاهد: كيف غيّرت طهران ملامح دير الزور

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هذا القيادي له دور بارز في شراء العقارات من أصحابها في المنطقة لصالح الإيرانيين، لافتاً إلى أن ميليشيا “أبو الفضل العباس” أضحت من أكبر الميليشيات المحلية الموالية لإيران في منطقة الميادين شرقي دير الزور.

وتسيطر الميليشيات الإيرانية مع قوات السلطة السورية على مواقع كثيرة سوريا وسبق أن ارتكبت الكثير من الانتهاكات بحق المدنيين وممتلكاتهم وقامت بسرقة محتوياتها وبيعها واستولت على أخرى بعد طرد سكانها منها.

ومنذ سيطرتها تلك على مساحات واسعة من دير الزور، لم تتوقف عن تعميق بصمتها في المنطقة سواء بفتح “حسينيات” أو مراكز ثقافي تنشر الفكر “الشيعي” كما استطاعت جذب فئة جيدة من الشباب اليافعين عن طريق إغرائهم بالأموال وضمتهم إلى صفوفها.

اقرأ: في زمن الأسد.. الحدود السورية تتقاسمها جهات فاعلة دولية والسلطة تراقب!

كذلك فتحت العديد من المشاريع الخدمية والصحية والمشافي الميدانية، بمحاولة منها لاستقطاب الأهالي في المناطق التي تسير عليها، ولجأت إيران كذلك، إلى شخصيات عشائرية بهدف كسب أكبر قاعدة لها في الريف، لإدراكها حجم تأثير هذه الشخصيات على محيطها، وكان في مقدمة هؤلاء المعارض السابق لنظام الأسد نواف البشير، والذي لم يكتف بمساندة إيران في تحقيق هدفها هذا (التشيع)، بل ساندها عسكرياً عبر دفع بعض أبناء عشيرته إلى التطوع في ميليشيات “الباقر” الشيعية، للقتال إلى جانب قوات السلطة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *