أخبار

تجاوزت 900 ألف.. تهريب وثائق من سوريا تدين الأسد ونظامه بجرائم حرب

أكدت قناة “سي بي أس” نيوز الأميركية، تسريب أكثر من 900 ألف وثيقة حكومية من سوريا، تحتوي أدلةً على جرائم حرب بحق الشعب السوري، ضدّ رأس السلطة، بشار الأسد.

وبحسب القناة فإنّ لجنة العدل والمساءلة الدولية الممولة جزئيا من قبل الولايات المتّحدة وسوريين، قامت بأرشفة تلك الوثائق، في حين قال رئيس مجلس اللجنة والمدعي العام السابق، ستيفن راب، “إنه لا شك بشأن ارتباط هذه الوثائق ببشار الأسد، هذه وثائق مرتبة وعليها اسمه وقادمة من الأعلى إلى أسفل”.

وأضاف “راب” أنّه من “الواضح أنه (الأسد) نظم هذه الاستراتيجية، لذلك نرى أوامر موجهة لأسفل النظام باعتقال الناس، ثم نجد تقارير عائدة إلى الجهة الصادرة مرة أخرى عن وجود مشاكل مثل تكدس الكثير من الجثث”.

وتابع أيضاً، هناك أدلة على جرائم حرب ارتكبها، بشار الأسد، أكثر مما كانت موجودة ضد النازيين، قائلاً: “لدينا قتل، لدينا إبادة، لدينا تعذيب، لدينا اغتصاب، لدينا أشكال أخرى من العنف الجنسي ومن الاحتجاز القاسي، وهناك أيضاً تشويه”.

شاهد: الأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب في سوريا

وكانت مبادرة عدالة المجتمع المفتوح قالت إنّها تمتلك “دليلاً على أن الأسد ضالع في صنع القرار الخاص بهجمات استهدفت من خلال غاز السارين غوطة دمشق الشرقية في آب عام 2013″، وفق تقرير نشرته قناة d.w الألمانية.

الجدير ذكره أن لجنة العدل والمساءلة الدولية تتكون من مجموعة متنوعة من المهنيين من أجل العدالة، ولديهم خبرة كمحققين، ومحللين، ومحامين، من بلدانهم الأصلية.

وبحسب التقرير فإنّ الوثائق أشارت إلى أن ماهر الأسد الأخ الأصغر لرأس السلطة “كان القائد العسكري الذي أمر مباشرة باستخدام غاز السارين في هجوم الغوطة في آب 2013”.

وسبق أن كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن أداة جديدة تستخدمها السلطات الأوروبية وجماعات حقوق الإنسان لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا.

اقرأ: العفو الدولية تؤكد ارتكاب السلطة السورية وروسيا لـ”جرائم حرب” شمال غرب سوريا

وقالت الصحيفة أن هذه الإداة تكمن بـ”الذكاء الاصطناعي”، الذي يلعب الدور الأساسي في تقديم مجرمي الحرب للعدالة في سوريا من خلال المساعدة بفرز مجموعة ضخمة من الأدلة، والعمل كنموذج للتحقيقات.

تكمن بـ”الذكاء الاصطناعي”، الذي يلعب الدور الأساسي في تقديم مجرمي الحرب للعدالة في سوريا من خلال المساعدة بفرز مجموعة ضخمة من الأدلة، والعمل كنموذج للتحقيقات.

يشار إلى أن سجل سوريا بات الأكثر توثيقاً في التاريخ نظراً للكم الهائل من الأدلة التي جمعت خلال سنوات الحرب وما تخللها من فيديوهات وصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وفضحتها الأقمار الصناعية التي تؤكد وجود جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وكانت عشرات القضايا والتحقيقات قد رفعت سابقاً في أوروبا حول هذه الجرائم التي ارتكبت خلال السنوات التسع الأخيرة/ التي أسفرت منذ اندلاعها في عام 2011، إلى مقتل أكثر من 387 ألف شخص، كما تسببت بنزوح أكثر من نصف السكان، بحسب تقارير إعلامية.

المصدر: الحرة + وكالات

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *