أخبار

خلال 24 ساعة.. انفجار و3 عمليات اغتيال وحملة مداهمات لـ”الفيلق الخامس” في درعا

شهدت درعا خلال الليلة الفائتة وأمس الإثنين، انفجار في الريف الشمالي و3 عمليات اغتيال في مناطق متفرقة من المحافظة، كما داهمت قوات من “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا منازل في بلدة شرقي درعا وأوقفت عددا من الشبان.

وفي التفاصيل، شهدت مدينة جاسم بريف درعا الشمالي حالة استنفار لقوات السلطة وذلك على خلفية انفجار ضرب الحي الغربي من المدينة بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، ليتبين أنه ناجم عن إلقاء مجهولين لقنبلة صوتية في المنطقة، دون معلومات عن خسائر بشرية ومادية.

ومساء أمس الإثنين، اغتال مجهولون شخص يدعى، جمال سالم العلي، إثر استهدافه بالرصاص في بلدة ناحتة شرقي درعا، ما أدى لمقتله متأثراً بجراحه عقب إسعافه إلى مشفى إزرع الوطني.

وقال “تجمع أحرار حوران”، الذي ينقل أخبار درعا وريفها، إن العلي يعرف بصلته وتعاونه القديم مع فرع الأمن العسكري، وكان قد تعرض إلى محاولة اغتيال في العام 2018 وأصيب خلالها بجروح متوسطة.

كذلك اغتال مجهولون أمس، الشاب وعد حسن الريني، إثر إطلاق النار عليه في بلدة سحم الجولان غربي درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور، وكان الشاب عنصر سابق في فصائل المعارضة المسلحة خلال سيطرتها على درعا، في حين أجرى اتفاق “تسوية” وانضم بعدها إلى “الفرقة الرابعة”.

وعثر الأهالي صباح الإثنين، على جثة الشاب، شحادة المسالمة، مقتولاً في منطقة الشيّاح بدرعا البلد، علماً أنه يعمل ضمن مجموعة محلية تتبع للأمن العسكري، يتزعمها القيادي السابق في فصائل المعارضة، عماد أبو زريق.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 855 هجمة واغتيال.

ووصل عدد الذين قتلوا جراء تلك العمليات إلى 566، وهم: 158 مدنيا بينهم 12 سيدة، و16 طفلا، إضافة إلى 251 من قوات السلطة والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و110 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة السلطة الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 24 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.

في سياق ليس ببعيد، داهمت قوّة أمنيّة تتبع لـ”الفيلق الخامس” الروسي، الإثنين، منازل في بلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي، واعتقلت عددا من الشبّان بتهمة السرقة.

وجاءت هذه الحملة بعد شكوى تقدّم بها وجهاء البلدة، لقيادة “الفيلق الخامس” للحد من عمليات السرقة بعد عجز مخفر الشرطة التابع للسلطة السورية عن إيقافها.

وقالت تقارير إعلامية إن عمليات السرقة بلغت 100 عملية في فترة وجيزة طالت عدد من المنازل والمحال التجارية، وتم إلقاء القبض على الفاعلين ولكن بسبب المحسوبيات وتدخل شخصيات بارزة تم إطلاق سراحهم.

ومن بين الموقوفين الذين ألقى “الفيلق الخامس” القبض عليهم شبان يتعبون لـ”الفرقة الرابعة” إلى جانب وجود متهمين بتجارة الحشيش والمخدرات أيضا.

وتمت إحالة الموقوفين إلى مدينة بصرى الشام، حيث مقر “الفيلق الخامس” ، ليتم التحقيق معهم، دون توفّر معلومات حول عدد وأسماء المتّهمين بشكل دقيق.

مقتل مدني برصاص الفرقة الرابعة في ريف درعا الغربي

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *