أخبار

درعا.. مظاهرة مسائية ووفد روسي يزور المحافظة وتحرير مختطف من السويداء

خرجت مظاهرة مساء أمس الأحد، في مدينة طفس بدرعا طالبت بإسقاط السلطة السورية وإخراج المعتقلين من سجونها، كما شهدت المحافظة زيارة لوفد روسي وذلك على خلفية التطورات الأخيرة وتصاعد التوتر بين “الفيلق الخامس” وقوات تتبع للسلطة.

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن العشرات خرجوا في المظاهرة وهتفوا ضد السلطة والميليشيات الإيرانية وطالبوا بإطلاق سراح كافة المعتقلين، ورفعو لافتات منها “سوريا لينا وماهي لبيت الأسد” و”لا بديل عن إسقاط النظام” و”المعتقلون أولا.. أنقذوا البقية سجون الأسد مسالخ بشرية”.

 

من جهة أخرى، أعلن الفيلق الخامس في بيان أصدره البارحة عن إطلاق سراح مروان أبو ترابي الذي كان مختطفاً على يد عصابة إرهابية.

وفي التفاصيل ووفقا للبيان الذي أصدره الفيلق الخامس، فإن عناصر الفيلق وخلال عمليات الرصد والمتابعة على المناطق الحدودية لمحافظة السويداء تمت عملية التحرير بعد اشتباك مع العناصر الخاطفة أدت إلى وقوع إصابات بين الخاطفين وتحرير المختطف، وقد ختم البيان ( نطمئن أهالي المخطوف بأنه متواجد في مدينة بصرى الشام الآن و سيتم إعادته إليهم غداً إن شاء الله) .

وصل وفد أمس الأحد، إلى مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي التي يتمركز فيها “الفيلق الخامس”، وذلك برفقة وفد من السلطة السورية، بهدف بحث التطورات الحاصلة في المنطقة وإيجاد حل لها.

وجاءت زيارة الوفد بعد حدوث مواجهات بين قوات تتبع للسلطة السورية و”الفيلق الخامس” الذي تديره روسيا،  ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وقالت وسائل إعلام تنقل أخبار المحافظة، إن المواجهات بين الطرفين أسفرت عن مقتل عنصرين من الفيلق الخامس وجرح اثنين، ومقتل رائد في صفوف قوات أمن الدولة التابعة للسلطة السورية، وهو مسؤول عن الحاجز الذي اندلعت عليه المواجهات. وقد نعت صفحات إعلامية موالية للسلطة الرائد، علي يوسف معلا، الذي قتل في المواجهات.

وبدأت الاشتباكات على خلفية اعتداء عناصر من فرع أمن الدولة على رئيس المجلس المحلي السابق في بلدة محجة، وسيم المحمد، تبعها محاولة عناصر “الفيلق الخامس” التدخل لحل الخلاف، الأمر الذي أدى إلى مقتل اثنين منهم بقذيفة أطلقها عناصر تابعين للسلطة، وفق “مركز عامود حوران”

يشار إلى أن ذلك يأتي بعد مقتل وجرح العشرات من الفيلق الخامس نتيجة انفجار عبوة ناسفة بحافلة كانت تقلهم على طريق بلدة كحيل بريف درعا الشرقي، الأمر الذي تبعه احتجاجات واسعة، وتصريحات لقائد الفيلق، أحمد العودة، حدث فيها عن تشكيل “جيش موحد” في الجنوب السوري.

الجدير بالذكر أن الفيلق الخامس تشكل في أواخر عام 2016 بأوامر روسية، ليكون رديفا لقوات السلطة السورية، وذلك بعد سيطرة الأخيرة على المحافظة، واستلم قيادته، أحمد العودة، القائد السابق في فصائل المعارضة السورية، والذي أصبح على علاقة مباشرة مع روسيا.

الفيلق الخامس ينتزع حواجز للسلطة في بلدة محجة بعد مواجهات أوقعت قتلى

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *