أخبار

قتلى وقصف مكثف ومناشدات لوقف الكارثة.. ما الذي يحصل في إدلب؟

قتل وجرح عدد من المدنيين بينهم شرطي وسجناء، صباح اليوم الإثنين، نتيجة قصف مدفعي وصاروخي لقوات السلطة السورية على بلدات وقرى في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وقال ناشطون في إدلب لموقع “أنا إنسان”، إن قوات السلطة استهدفت بقذائف المدفعية بلدة البارة في جبل الزاوية، ما أدّى إلى مقتل 3 مدنيين بينهم امرأتان وإصابة مدنيين آخرين.

كذلك تعرضت بلدة احسم لقصف مدفعي وطالت بعض القذائف مخفر البلدة، ما أدّى إلى مقتل 7 أشخاص بينهم شرطي و3 من الموقوفين ، بقضية مشاجرة، وإصابةِ آخرين.

وتصعّد قوات السلطة من قصفها، منذ ساعات صباح اليوم، حيث استهدفت بلدات وقرى “البارة، وإحسم، وبلشون، والمسطومة، وكنصفرة، وفيلون، وفليفل” في جبل الزواية.

اقرأ: روسيا تلمّح بإنهاء الاتفاق المبرم حول إدلب

من جانبها ردّت المدفعية التابعة للقوات التركية في إدلب واستهدفت مواقع لقوات السلطة في مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي، من دون معلومات عن خسائر.

بدوره أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” بيانا، حول التصعيد العسكري لقوات السلطة السورية والقوات الروسية على المناطق الخارجة عن سيطرتهم في ريفي إدلب وحماة.

وجاء في البيان: “إن حملة التصعيد العسكري لقوات السلطة السورية والقوات الروسية على منطقة خفض التصعيد الأخيرة لاتزال مستمرة منذ بداية شهر حزيران الجاري”.

وأشار إلى أنّ خروقات قوات السلطة السورية والروسية بلغ 308 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا منذ مطلع حزيران وحتى تاريخ اليوم.

ولفت منسقو الاستجابة إلى وفاة 37 مدنياً بسبب الخروقات المستمرة، وبين الضحايا 5 أطفال و 6 نساء وكوادر إنسانية، فيما أصيب أكثر من 52 مدنياً بينهم 9 أطفال و 6 نساء، فضلاً عن استهداف أكثر من ثمانية مراكز ومنشآت حيوية في المنطقة.

وطالب الفريق جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف استهداف البنى التحتية في المنطقة، بالاضافة للتوقف عن استهداف المدنيين بهدف اجبارهم على النزوح من المنطقة.

وختم البيان بالتشديد على عدم قدرة المنطقة على تحمل أي موجة نزوح جديدة وخاصةً في مناطق المخيمات التي تشهد اكتظاظ سكاني كبير.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق موقع في موسكو بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على وقف إطلاق النار، وإنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي M4، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *