أخبار

كورونا يسجل إصابات جديدة في مدارس السويداء والفلتان الأمني مستمر

سجل فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) إصابات في عدة مدارس محافظة السويداء، والتي لايزال الأهالي يشتكون من سوء الخدمات فيها وانتشار ظواهر الخطف والسرقة بشكل كبير دون أي تحرك من السلطة السورية.

وقال الإعلاميون مواليون للسلطة، إن أحد كوادر مدرسة “قصي فهد” أصيب بهذا الفيروس، واتخذت مديرية الصحة والصحة المدرسية ومديرية التعليم الإجراءات اللازمة.

كذلك أعلنوا عن تسجيل إصابة جديدة بهذا الفيروس لطالب في مدرسة “كمال عبيد” وأحد الكوادر في مدرسة “اليرموك”.

وانهالت التعليقات الساخرة على السلطة السورية بعد نشر هذا الخبر، وكتب أحد المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: “هل يزال هذ المرض تحت السيطرة أو أصبح فوقها”.

وأضاف آخر: “يتوجب على الوزير أن يعلم بأن مصير أولادنا ليسوا بلعبة بين أيديهم ويجب أن يتم إيقاف الدوام بالمدارس حياة الأطفال وعائلاتهم أهم من العلم”.

وزاد آخر: “جميعنا يرى الوضع.. لا نظافة ولا تعقيم ولا كمامات ولا تباعد ولا إمكانيات طبية.. ولا منافس ولا مصاري عند الأهالي والناس يا دوب عم تقدر تاكل.. فينا نعرف ع شو متأمّلة وزارة التربية ووزارة الصحة.. عم يأخذوا ١٠ مسحات بيطلع فيهم ٤ إجابي. وبعدين على هالإستهتار بأرواحنا..؟؟؟هزلت هزلت.. هزلت.. نفسي أعرف شو هو اللي تحت السيطرة”.

في شأن آخر، اندلعت النيران في مساحة تقدر بـ 100 دونم من الأشجار الزراعية والحراجية وكروم العنب في بلدة قنوات شمال مدينة السويداء، حيث عملت فرق الدفاع المدني وفوج الإطفاء على إخمادها.

وتعليقا على الحادثة تساءل أحد المواطنين لماذا لم يتم التعرف على الجهات التي تقف وراء حوادث الاحتراق حتى الآن، ودعا السلطة السورية للتحرك وتعويض المتضررين من الفلاحين الذين تشكل هذه الأراضي مصدر الرزق الأساسي لهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية في المنطقة.

وخدميا اشتكى أهالي من ارتفاع سعر الأعلاف، وكتب أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعي مخاطبا السلطة السورية: “باسم مربي الأبقار والمواطنين، نريد حل لمشكلة ارتفاع سعر الأعلاف المستمر والذي يرتفع كل أسبوع، لأن المواطن بات غير قادر على شراء الحليب والجدوى الاقتصادية لتربية الأبقار أصبحت أمر مضحك”.

من جهة أخرى قال إعلاميون تابعون للسلطة السورية، إن المخطوف “ميلاد ناهد أبو سرحان” عاد إلى ذويه بعد دفعهم مبلغ قدره 40 ليرة سورية للخاطفين.

وأثار هذا الخبر جدلا واسعا، ورمى أبناء من المحافظة مسؤولية عمليات الخطف والسرقات على السلطة السورية، التي لا تتخذ أية خطوات من أجل القضاء على هذه الظواهر وإنهاء حالة الفلتان الأمني في المحافظة.

وكتب أحد أبناء المحافظة معلقا على الأمر: “بلد يرفع الرأس والله.. الذي يحصل عبارة عن مسخرة واستهزاء.. حكومة غير قادرة على ضبط الأوضاع الأمنية والقضاء على المجموعات الخاطفة التي بات هذا الأمر مهنة لها”.

وأضاف آخر: “أصبح الخاطفون في ظل غياب دور الأجهزة الأمنية يمتهنون هذا الأمر.. وباتوا يعلمون أن عمليات الخطف تأتي لهم بأموال طائلة.. أين السلطة مما يحصل؟”.

وفي شأن متصل تداول أبناء السويداء خبرا مفاده عن قيام إحدى عصابات سرقة أكبال الهواتف بقطع أربع أكبال وسرقة ما يقارب ١٠٠ متر من خط هاتف رئيسي في بلدة عتيل بالقرب من محطة غسان عامر، ما أدى لانقطاع الخدمة عن أكثر من٣٠٠٠ مشترك وورش الصيانة تبدأ بعمليات الاصلاح وتحتاج عمليات الاصلاح لأكثر من ١٠ أيام لإعادة الخدمة.

وعلّق أحد المواطنين على الأمر قائلا: “الأمر في يد السلطة السورية والمسؤولية تقع على عاتقها فقط لا غير ويتوجب عليها تسيير دوريات مستمرة وضبط الأوضاع الأمنية وإيقاف هذه الحوادث”.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *