أخبار

مواطنون في السويداء: عفو الأسد الأخير يشجع على الإجرام

أصدر بشار الأسد رأس السلطة السورية عفواً شمل معظم الجرائم باستثناء مطلوبي الرأي والمعتقلين السياسيين، بينما يستفيد من العفو الخاطفين ومروجي المخدرات.

واستطلع موقع “أنا إنسان” آراء أهالي في محافظة السويداء التي تشهد جرائم وسرقات من قبل العصابات المدعومة من الأجهزة الأمنية، كما يقول السكان.

وقال أحد المواطنين: “هذا العفو يشجع المجرم على الإجرام والخاطف على الخطف والقاتل على القتل، ويوجد في المحافظة عشرات الأسماء المتورطين بعمليات الخطف والسرقة والقتل يجولون في شوارع وساحات المدينة أمام أعين الأجهزة الأمنية الشريكة معهم وتحميهم وتتقاسم الأرباح، فهل من المعقول أن يتم العفو عن أعداد أخرى من القتلة والمجرمين لكي تزيد حالات الخطف والقتل والسرقة؟”.

اقرأ: قبيل الانتخابات الأسد يصدر عفوا.. ماذا عن المعتقلين؟

وقال آخر: “بشار بهذه الخطوة يأخذ البلاد نحو مزيد من الفوضى.. بدل العفو عن المجرمين كان لابد من قرارات ضد الفساد والفاسدين وإعادة الأموال المنهوبة إلى جيوب الفقراء”.

شاهد: “أشمل المراسيم”.. من الذين عفا عنهم الأسد؟


وتابع: “لماذا يمنحون عفوا عن تجار المخدرات؟؟ أعطني سببا واحدا للعفو عن هؤلاء؟؟ لماذا يمنحون عفوا للخاطف مع شرطهم بإعادة المخطوف؟..  كم شاب قُتل أثناء خطفه وأعادوه إلى أهله محملاً على الأكتاف؟.. بالله عليك ألم يملوا من التمثيل علينا؟.. لإننا مللنا من تصديقهم”.

وتساءل أحد الناشطين: “أين المعتقلين السياسيين من هكذا عفو.. أين المغيبين في أقبية القمع والظلم؟، ثم يقولون لك يستثنى من هذا العفو جنايات تهريب الأسلحة والمتفجرات ونحن نرى بأعيننا أن كل من عصابات الخطف والتشليح تحمل السلاح ببطاقات أمنية والأجهزة الأمنية تتعاون معهم وتتركهم يسرحون ويمرحون دون أن تحرك ساكنا، لا بل تتقاسم معهم الأرباح، يكفيهم استغباء لعقولنا”.

ويأتي هذا العفو قبيل الانتخابات الرئاسية، في 26 من أيار الحالي، والتي لا يعول عليها السوريون في بقاء بشار الأسد أو رحيله، فهو من وجهة نظرهم نجاحه في الانتخابات بنسبة 99.99% أمر مفروغ منه.

 

 تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *