أخبار

إدلب تعود للواجهة مجددا وتفوز بجائزة بريطانية

نال فيلم يسلط الضوء على معاناة السوريين خلال تصعيد السلطة السورية في إدلب شمالي البلاد مطلع عام 2020 ، جائزة من الأكاديمية البريطانية للأفلام السنوية “بافتا”.

وقالت تقارير إعلامية، إنّ فيلم “داخل إدلب”  الذي أنتجته قناة سكاي نيوز الناطقة باللغة الإنكليزية، أثناء تغطيتها للأحداث في سوريا، حاز على جائزة بافتا لأفضل تغطية إخبارية.

فيلم “داخل إدلب” يصوّر الحياة في المنطقة التي دمرتها السلطة السورية والحليفين الروسي والإيراني، بعد أن استطاعت مراسلة القناة أليكس كروفورد وفريقها من الوصول إلى المنطقة.

اقرأ أيضا: فيلم عن إدلب يفوز بجائزة “جيمس فولي للشجاعة في الصحافة”

وأشارت التقارير إلى أنه أثناء وجود المراسلة هناك، التقت مع عناصر من الدفاع المدني وتحدثت عن استهداف المشافي بالغارات الجوية وصورت قوافل النازحين، وتحدثت مع عائلات تعيش في خوف دائم من التعرض للقصف والغارات الجوية.

ولفتت إلى أنه بعد التتويج،  أكدت كروفورد عبر حساب الجائزة العريقة على تويتر، أنه حان الوقت بعد عشر سنوات من القصف والغارات والصدمات والملاحقة لإنهاء تلك المعاناة.

كما شكرت كروفورد، كل من ساهم بإنجاح العمل من محررين ومنتجين على الأرض وفي غرفة التحرير.

وأضافت:”لا يمكنك إنتاج برنامج مثل داخل إدلب، بدون مجموعة ضخمة من الصحفيين الموهوبين والمتفانين والمتحمسين.. بالفعل كان لدينا الكثير منهم! “. 

 من جانبه قال رئيس القناة جون رايلي : “إن نجاح سكاي في جوائز بافتا يعزز مرة أخرى أهمية شهود العيان والصحافة المستقلة وميلنا للأخبار الدولية.”

وفي العام الماضي حاز فيلم “من أجل سما” للمخرجة السورية وعد الخطيب على جائزة “بافتا” لأفضل فيلم وثائقي.

 تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *