أخبار

الأمم المتحدة تحذّر من سوء الأوضاع في سوريا

حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، من أن الاحتياجات الإنسانية لملايين السوريين وصلت إلى أعلى مستويات لها منذ العام 2011.

وخلال إحاطة له في مجلس الأمن، حول مستجدات الأوضاع الإنسانية في سوريا، قال غريفيث، إن “الأعمال العدائية المستمرة في سوريا، والأزمة الاقتصادية، ونقص المياه، وجائحة فيروس (كوفيد- 19) تدفع بالاحتياجات الإنسانية لملايين الأشخاص الضعفاء بالفعل إلى بعض أعلى المستويات منذ بداية الصراع”.

وأضاف، “بعد عشر سنوات من النزاع، لا يزال المدنيون في جميع أنحاء سوريا يتحملون مصاعب خطيرة استمرت لفترة طويلة”.

اقرأ: سرقات في الساحل السوري تبين مدى الفقر الذي يعيشه السكان

وأشار المسؤول الأممي إلى تدهور وضع الأمن الغذائي في شهري حزيران وتموز الماضيين بعد تحسن ضئيل في شهري نيسان وأيار، لافتًا إلى أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية وفقدان سبل العيش أجبرا مزيدًا من الأسر على تقليل وجبات الطعام.

ونتيجة نقص المياه الحاصل في نهر “الفرات”، سيتفاقم نقص الغذاء، إلى جانب مخاوف على الصحة العامة، وفقدان وسائل المعيشة.


وفيما يتعلق بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، لفت غريفيث إلى أن معدلات انتقاله لا تزال مرتفعة، متوقعًا أن الإصابات تتجاوز بكثير الإحصائيات الرسمية.

وأكد المسؤول الأممي أهمية إعادة منح التصريح لدخول المساعدات الإنسانية لأكثر من 3.4 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة، بمن في ذلك مليون طفل، مبينًا أنها ستكون “بمثابة شريان الحياة لملايين الأشخاص في المنطقة وخارجها”.

اقرأ أيضا: بعد الأرز والسكر.. السلطة السورية تدرس قرارا لرفع أسعار مواد أخرى

ودعا إلى إحراز مزيد من التقدم لتوسيع الاستجابة الإنسانية الشاملة، وقال بهذا الصدد، “تبحث الأمم المتحدة وشركاؤها في كل فرصة لإنشاء وصول إنساني عبر الخطوط باتجاه الشمال الغربي”.

وأعرب غريفيث عن عزمه إجراء جولة في المنطقة تشمل سوريا وتركيا ولبنان خلال الفترة المقبلة، لاكتساب فهم أعمق لمهمته ولتعقيدات الأزمة الإنسانية في سوريا، إلى جانب إدراك الفرص والتحديات.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *