أخبار

بشار إسماعيل يسخر من تعامل السلطة السورية في إخماد الحرائق ثم يعدّل كلامه !

سخر الفنان السوري بشار إسماعيل من إعلان إخماد حرائق الغابات التي اندلعت مؤخرا في جبال الساحل الذي خلف أضرار كبيرة في الغطاء النباتي قد تحتاج لعشرات الأعوام كي تعود كما كانت.

وفي منشور على صفحته في “فيسبوك” كتب إسماعيل “بالرغم من حالة الاكتئاب والحزن ضحكت على خبر قرأته أنه تم إخماد كافة الحرائق في اللاذقية، يا حبايب ما حدا أخمد شيء بس ما ضل شيء يحترق، النار حرقت كل شيء حتى قلوبنا”.

https://www.facebook.com/Bashar.Ismail.Offical/posts/818728068967031

 

وذلك في معرض رده على تصريحات وزير الزراعة في حكومة النظام “حسان قطنا” الذي أعلن الأحد السيطرة على كافة الحرائق في اللاذقية وطرطوس وحمص بعد ثلاثة أيام من اندلاعها.

ثم عدّل كلامه بملاحظة قائلا: “ملاحظة.. فيه ناس تسبب الكآبه وترفع الضغط.. ولا تفهم المكتوب واعتبروا هذا البوست انتقاص من قيمة رجال الإطفاء.. والجيش.. والشعب.. والسماء.. والملائكة.. عندما اقول ما حدا اخمد شي هي دلالة على قوة النيران الهائلة والهوا الشرقي الذي اججها وليس هناك قوه على الارض تستطيع إطفائها.. ملازم قال انا خاىن والثاني قال وين كنت والناس عم تتعذب والثالث والرابع.. ولذلك ومن اجل هذه الشخصيات الرائعة قررت عدم الكتابة .فيما يخص مايجري في المجتمع.. وشكرا لكم جميعا”.

 

https://www.facebook.com/Bashar.Ismail.Offical/posts/817428989096939

 

لم يكتفي إسماعيل بتوجيه انتقاداته من طريقه تعاطي المسؤولين مع حرائق الغابات صيف هذا العام ليصل به الحال لنشر منشور بداية أيلول الماضي يفضح إهمال وتقاعس المسؤولين داعيا أن تكون نار جهنم مأوهم جميعاً.

ومع ما تكبده الأهالي من خسارة كبيرة في ممتلكاتهم والتي بلغت أكثر من 50 هكتار من بساتين الزيتون والليمون، بحسب مصادر مطلعة يبقى رجل الأعمال رامي مخلوف وعناصر الميليشيات الإيرانية في ظل دائرة الاتهامات بالمسؤولية عن أحداث الحرائق, حسب ما يشاع بين العامة، سيما أن كل منهم متضرر من السطوة الروسية التي لم تحرك إمكانياتها لإخماد النيران.

 

https://www.facebook.com/Bashar.Ismail.Offical/posts/817394015767103

 


تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *