أخبار

ميليشيا حزب الله تشتكي من ماهر الأسد.. ما القصة؟

لم يعد يخفى على أحد وجود خلافات بين “الفرقة الرابعة” التي يديرها ماهر الأسد، وميليشيا حزب الله هُناك، فقد ظهرت جلية في الآونة الأخيرة.

وظهرت الخلافات جلية بين فرقة شقيق رأس السلطة السورية، ماهر الأسد، و”حزب الله” بداية من نقل صهاريج المازوت ولم تنتهِ مع إدارة الحواجز.

وفي جديد التطورات، ورد أن قياديي ميليشيا حزب الله باتوا يشكون هذه الأيام من الإجراءات القاسية التي فرضتها مؤخراً الفرقة الرابعة في جيش السلطة.

كما نقلت المعلومات، أن فرقة شقيق الأسد شددت الحراسة على المعابر، ومنعت القياديين في الحزب من الانتقال بالسيارات المدنية اللبنانية إلى الداخل السوري.

وليس ذلك فقط بل فرضت عليهم الانتقال بسيارات خاصة سورية مركونة على المقلب السوري وسط تشديد التفتيش والاطلاع على الوجهة التي يسلكها هؤلاء داخل البلاد، وذلك وفقاً لما نقله موقع “ليبانون فايلز”.

وجاءت هذه التطورات بعد أسابيع قليلة من خلاف آخر كان نشب بين الطرفين الشهر الماضي، عقب نقل صهاريج الوقود من سوريا إلى لبنان.

وحينها قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن حواجز قوات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد انسحبت من مواقعها على طريق القصير بريف حمص الغربي المؤدي إلى لبنان.

وسبق أن شهد جنوب العاصمة السورية دمشق توترا بين “الفرقة الرابعة” التي يرأسها ماهر الأسد، والميليشيات الإيرانية.

وقال ناشطون إن عناصر وقياديين من “حركة النجباء” العراقية قامت بالاستيلاء على مناطق بين ببيلا والسيدة زينب جنوب دمشق، في مقابل قيام الفرقة الرابعة بالتمركز في مناطق محيطة منها، في تحد واضح وصريح على مناطق النفوذ.

لقراءة التفاصيل كاملة على الرابط: ما الذي يحصل في جنوب دمشق بين ماهر الأسد والميليشيات الإيرانية؟

وحاول عناصر من الفرقة الرابعة فتح أحد الطرقات التي أغلقتها الميليشيات الإيرانية، والواصلة بين حجيرة والسيدة زينب، إلا أن عناصر الميليشيات رفضوا وأوقفوا عمل الآليات الثقيلة التي كانت تحاول رفع السواتر الترابية، بعد حدوث مشادة كلامية بينهم.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *