أخبار

من سجون السلطة السورية إلى التفوق دراسياً في الدنمارك.. ما هي قصة السوري دريد اللبابيدي؟

تمكن اللاجئ السوري “دريد اللبابيدي” المعتقل سابقاً في سجون السلطة السورية من الحصول على شهادة الهندسة في الدنمارك بعد لجوئه إليها منذ أعوام.

وكتب لبابيدي في منشور على صفحته في فيسبو عن تخرجه قائلاً “من السجن إلى الفضاء،بعام 2014 كنت معتقل ب السجن…حرفياً اشعة الشمس ممنوع تدخل على الزنزانة، كانت أقصى أمنياتي أنه وصل خبر لأهلي عني ، أنه أنا لساتني بحبكم و لساتني عايش و دارت الايام”.

وتابع “طلعت من السجن للدنمارك، وصلت ع الدنمارك مخلوع الأجنح، مكسور الخاطر ، عم حاول ازحف بأحلامي بعد ما مرضت و نهش الهم بقلبها،و اتعلمت الزحف..ركبي و كواعي تهشموا … بس كملت زحف..درست لغة دنماركية..درست لغة انكليزية”.

وأضاف “درست بكلوريا  بالدنماركي بعمر ٣٨ سنة
درست هندسة ميكانيك بالانكليزي، و تخرجت مبارح بعمر ٤٢ سنة ب ٢٧/١/٢٠٢٣ ك مهندس ميكانيك برتبة بطل الأبطال”.

وأشار “استغنيت عن ذكريات جناحاتي المخلوعة ، و ربي خلقلي جناحات كبار  تغطي الشمس يلي كنت محروم منها، و هلء حابب وصل خبر لكل العالم ما بس ل اهلي : انا  عم طير… عم حلق و ما عم اقدر و لا بدي وقف..بدي قول ل اهلي و للعالم و احكي و غني : انا سعيد … انا سعيد جداً
السعادة رممت كلشي بقلبي انتهش قلب جديد .. حديد … شباب … طاقة … مضخة جاهزة ل أي اقلاع”.

وذكر في منشوره “بخبر نجاحي ، ما نسيت أمي الحلوة يلي قاتلت ل اقدرت تشوفني متل ما بدها و بدي قلها : صح تأخرت … بس اخيرا فشيتلك قلبك، ما نسيت ابي راسم اللبابيدي … (٢٥ سنه صارله متوفي ) .. ما نسيته لحظة و اول شغلة عملتها بعد ما عرفت نتيجتي انه قريتله الفاتحة بعواطف الفخر … الله يرحمه، ما نسيت اخي زين ، ل حابب قله : طول عمرك انت بطلي … بس هلء انت اخو البطل، ما نسيت اختي منار ، صديقة مشاكلي و همومي … و حابب قلها : ابو الدر صار أكتر من ما انت بتتمني الحمد لله، ما نسيت اختي لينا ، و نظراتها إلي و انا كسير عم تقلي : انت قدها.،يا لينا : لقد فعلتها … و الكسر انجبر
ما نسيت اولادي : راسم و زينة … يلي كانوا يقولولي : و الله داق خلاقنا ايمت بدك تخلص دراسة … و ان شالله بيكبروا و يقروا التالي : انتو كنت اكبر دافع كمل دراستي …  مهما واجهنا صعوبات … في بطل جوا كل انسان بيقدر يخلق اجنحة و قلب جديد و اكبر مثال ابوكم “.

وتابع في منشوره “بعد ما اشكر الدنمارك انها كانت معي و عطتني كل المقومات ل اقدر صير متل ما بدي  بعكس دولتي يلي خربت بيتي و هدت احلامي، بدي اشكر شخصين ساعدوني وصل لهون، البطلة سارة مدني يلي كانت و ما زالت افضل انسان عرفته بحياتي و كانت معي من أول دراستي ل اليوم …و بدي اشكر رفيقي التركي : حقان كوشير يلي كان صبور معي درسني و تعب معي”.

جدير بالذكر أن عشرات السوريين تمكنوا من الحصول على شهادات عليا في بلدان اللجوء وذلك بعد إكمالهم دراستهم في حين حقق بعضهم نجاحات كبرى في مجال التجارة والاقتصاد والأعمال.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *