أخبار

آثار الغارات الجوية على منشأة صواريخ سرية في سوريا (صور)

 

نشرت شركة إيمج سات إنترناشونال، صورا قالت إنها دليل على تعرض منشأة صواريخ سرية في سوريا لغارات جوية.

وبحسب ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن الشركة التي نشرت الصور، فإن الهجوم استهدف مبنيين في مصنع صواريخ منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي.

وأظهرت الصور التي نشرتها الشركة المبنيين وحددت ذلك بناء على تقرير استخباراتي يفيد بأن الهجوم كان يهدف إلى إضعاف إنتاج الصواريخ في سوريا، وأن هذا المصنع ربما كان ينتج الصواريخ لصالح حزب الله.

وقالت الشركة إن الغارات قد تسببت بتدمير منشأة، ربما كانت تحتوي على متفجرات، فيما تضررت منشأة أخرى، ربما كان بها آلات تصنيع، ولكن الصعب تحديد ماهية هذه المباني بناء على الصور.

ويبدو المبنيان المستهدفان وفقا للصور كأنهما من طابقين ويبعدان عن الشارع الرئيسي، ويشبهان منشآت السلطة السورية، وتتناسب مع نموذج الشبكة الإيرانية لمنشآت إنتاج الصواريخ في جميع أنحاء المنطقة، بحسب الشركة.

وكان قصف جوي استهدف السفيرة في 11 الشهر الحالي، ولكن حينها لم تعرف طبيعة الأهداف التي طالها القصف، وسبق ذلك وفي الثالث من الشهر نفسه تعرض مطار دمشق الدولي لقصف مشابه.

يشار إلى أن الشركة تكشف باستمرار عن معلومات مهمة باستخدام الأقمار الصناعية، و كشفت الشركة عن صور الغارة التي استهدفت مطار دمشق الدولي، وقالت إن هذه الضربة أرسلت “رسالة استراتيجية إلى طهران”.

ورجحت الشركة أيضا أن يكون الانفجار الذي حصل بمنشأة صواريخ سرية في خوجير بإيران خلال شهر يونيو الماضي أن يكون قد تسبب بوقف إنتاج الصواريخ مؤقتا.

ولدى إيران عدة مواقع في سوريا ومنها لصواريخ كروز والطائرات بدون طيار، ولديها أنظمة دفاع جوي، كما أقامت إيران قاعدة الإمام علي بمحيط البوكمال بالقرب من الحدود العراقية، وتعرض هذا الموقع لغارات جوية عدة مرات.

وتستخدم إيران أيضا شبكة لتهريب الأسلحة عبر قواعد T-2 و T-3 و T-4 في سوريا. وفي 3 سبتمبر 2020 تعرضت قاعدة T-4 بالقرب من تدمر لعدة غارات، وذكرت وسائل إعلام سورية أن الموقع نفسه تعرض للقصف في أبريل ويوليو 2018، وتتهم السلطة السورية إسرائيل ببعض عمليات القصف والغارات.

وإيران من أبرز حلفاء السلطة السورية، ودعمتها سياسيا وعسكريا بعد بدء الاحتجاجات المناهضة لها والتي دعت لإسقاط السلطة الحاكمة، ومدتها بالعتاد والعناصر، وارتكبت انتهاكات كثيرة بحق المدنيين، وقتلتهم وساهمت في تهجيرهم واستولت على ممتلكاتهم، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل الدولة وتوسعت مناطق سيطرتها ونفوذها، وبدأت تحاول خلق حاضنة شعبية لها في سوريا، وتنشر جاهدة الفكر الشيعي مع ترغيب الشبان والعائلات بالأموال لإظهار الموالاة لها.

ولكن الوجود الإيراني في سوريا يزعج إسرائيل كثيرا، والتي تدعو لخروجها من سوريا، وخلال الفترة الأخيرة كثّفت قصف مواقع لها وللميليشيات التي تدعمها على امتداد سوريا، وأكدت أنها ستنهي وجودها

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قال في تصريح مفاجئ له إنّ “إسرائيل انتقلت من مرحلة إيقاف التموضع الإيراني في سوريا، إلى مرحلة إخراجها بشكل كامل”.

وزاد “بينيت” في تصريحات صحفية: “ستسمعون وسترون أشياء، فنحن لا نواصل لجم نشاطات التموضع الإيراني في سوريا فحسب، بل انتقلنا بشكل حاد من اللجم إلى الطرد، أقصد طرد إيران من سوريا”.

إسرائيل تقصف مواقع في مصياف وتوقع خسائر بشرية ومادية

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *