أخبار

آلاف الإصابات بفيروس كورونا في مناطق السلطة السورية خلال أيام

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مناطق سيطرة السلطة السورية سجّلت نحو 94400 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأيام القليلة الفائتة، بينما توفيت نحو 820 حالة  في ذات الفترة.

وأضاف أن الأسرة في المستشفيات تمتلئ بشكل كبير ما ينذر بكارثة حقيقة على الأرض، في حين يأتي كل ذلك في وقت لا تزال فيه السلطة تتكتم عن قول الأعداد الحقيقة.

ولاتزال السلطة السورية تعلن إصابة عشرات الإصابات والوفيات بشكل يومي فقط، وتزعم أن الوفيات الكبيرة جرت بمرض “ذات الرئة”.

وتناقض السلطة نفسها بإعلان امتلاء الأسرة في العناية المركزة في دمشق، في حين لم ترد معلومات حتى اللحظة عن اللقاح ضد الفيروس الذي وصل الأراضي السورية وآلية التلقيح.

ولفت المرصد السوري إلى أن أعداد المصابين بفيروس “كوفيد-19” بلغت نحو 762600 ألف إصابة مؤكدة، تعافى منها أكثر من 477 ألف بينما توفي 22004 شخص.

اقرأ: انتحار مريض مصاب بفيروس كورونا في إحدى مستشفيات طرطوس

وزارة الصحة التابعة للسلطة السورية ذكرت أن أعداد المصابين بالفيروس منذ دخول الجائحة إلى الأراضي السورية، هي 20008 إصابة، توفي منها 1360، بينما بلغت حالات الشفاء 13780.

شاهد: أوكسجين “هدية” من سوريا إلى لبنان يثير جدلا حول أزمة فيروس كورونا

يذكر أن مناطق سيطرة السلطة السورية تشهد ارتفاعا في أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، وخاصة في دمشق وريفها، وسط عجز القطاع الصحي و المؤسسات الطبية عن السيطرة أو الحد من انتشار الإصابات.

وقبل أيام أكدت تقارير إعلامية ارتفاع أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في دمشق، نتيجة ضعف الإمكانيات في مستشفى المواساة.

ونشرت وكالة “فرنس برس”، مطلع الشهر الجاري صوراً من داخل مستشفى المواساة بمنطقة المزة في دمشق، حيث رصدت سيدة عجوز كانت تئن في قسم الطوارئ بـ “المواساة” بعد أن أنهكتها إصابتها بـ”كورونا”، وهي تنتظر خلو سرير في قسم العناية المركزة.

وقالت طبيبة في المشفى لوكالة “فرانس برس” في هذا الشأن: “كتير في ناس عم يتخرجوا على العناية المشددة، وفي حالات عم تجي لهون تعبانة كتير وعم تتوفى أمامنا، ولا نستطيع فعل شيء لها”، مشيرةً إلى عدم وجود منافس أكسجين، وأماكن العناية.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *