أخبار

أبناء السويداء: رفض للخدمة العسكرية ولفساد ضباط الجيش

مازالت قضية الخدمة العسكرية تشكل عائقاً لدى الكثير من شباب السويداء، حيث يرفض الكثيرين الخدمة في الجيش لاسباب كثيرة منها فساد المؤسسة العسكرية التي تحولت مؤسسةً للرشوة والنهب على حساب المجند الإجباري.
في حين يرفض الكثيرين أيضاً المتابعة بخدمتهم حيث غادر المئات من شباب السويداء قطعاتهم العسكرية وعادوا إلى السويداء وخاصة الذين تم اعتقالهم على الحواجز وسوقهم للخدمة رغماً عنهم، حيث اشتكى مجندون في الجيش السوري من عدم تحديد مدة الخدمة العسكرية , فيرى المجندون بأن عدم التحاق رفاقهم بالجيش كون الخدمة أصبحت مؤبدة ومرتبطة بالشورة والفساد.
وقد قدم عدد من المجندين الرافضين للخدمة العسكرية عدد من المقترحات لحل هذه القضية الشائكة التي تعطل مستقبلهم، واقترحوا عدة نقاط لتطبيقها:
1- تسريح من أتم خمس سنوات فما فوق مع الالزامي احتفاظ و احتياط.
2-كل عسكري محتفظ او احتياط تجاوز سن الثلاثين وكي لا يحصل ظلم فليتم التمييز بينه وبين من أقدم منه بالخدمة عن طريق التعويض.
3- الضباط المجندين الخدمات الثابتة ممن لم يسرحوا مع أبناء دوراتهم { الذين تم تكسيرهم من رتبة ملازم إلى رتبة مساعد بسبب الخدمات الثابتة}.
4- الضباط المحتفظين و الاحتياطيين مواليد ١٩٨١ وماقبل ممن لم يشملهم أمر التسريح الصادر بتاريخ ٦ / ٢ / ٢٠١٩ ▪الأطباء البشريين ممن استثنتهم أوامر التسريح السابقة.
5- العساكر المعاقبين من الدورات القديمة ممن لم يسرحوا مع أبناء دوراتهم.
6-تحديد مدة الخدمة وعدم جعلها مفتوحة دون تحديد موعد للتسريح.
7- اعطاء العساكر الموظفين تعويضهم بعد تسريحهم مباشرة من الخدمة العسكرية بدلا من تأجيله الى حين التقاعد من الوظيفة المدنية.
حيث أصبح الجيش السوري أصبح في نظر العديد من المجندين والشبان الذين لم يلتحقوا بعد كالثقب الأسود الذي يبتلع آمالهم وأحلامهم ويجزهم في معارك ليست لهم.
مروان شاب دفع 8 آلاف دولار بدل جيش قال : { رغم أنني أحق بالمبلغ الذي دفتعه لكن مستعد على تقديم مبلغ آخر مثله ولن أكون شريكاً في حرب هدفها الدفاع عن كرسي الحكم وقتل السوريين ولترسيخ مصالح دول أخرى فلن ألتحق ابدا}.
اما سهيل فقرر رفض الإستمرار بالخدمة في قطعته العسكرية حيث أكد {أن الفساد المستشري في المؤسسة العسكرية اجبره على رفض الخدمة والتزام محافظته فلن يكون سلعة بيد الضباط الفاسدين بينما يقبع أولاد المسؤولين في بيوتهم وفي الملاهي والبارات}.
التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *