أخبار

أزمة المحروقات تشل الحركة التجارية في دمشق تزامناً مع اقتراب أعياد رأس السنة

شهدت الأسواق المحلية في مدينة دمشق حالة ركود غير مسبوقة بالتزامن مع اقتراب احتفالات أعياد رأس السنة وزيادة الطلب على الملابس والزينة وغيرها.

الركود الاقتصادي جاء نتيجة أزمة المحروقات التي تسببت بشلل الحركة بمناطق سيطرة السلطة فضلاً عن تراجع القدرة الشرائية لدى السوريين والغلاء الفاحش الذي طال مختلف السلع والخدمات.

صحيفة البعث الموالية نقلت عن عضو غرفة تجارة دمشق، ياسر اكريّم، قوله إن الحركة محدودة جدا لانخفاض القوة الشرائية، حيث تراجع البيع مقارنة بذات الفترة بالعام الماضي بمقدار النصف، فيما ارتفعت الأسعار بما يعادل الضعف، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار حوامل الطاقة وقلة الدخل لغياب المشاريع والاستثمارات الجديدة.

وأشار أن أزمة المحروقات والنقل تؤثر على البائع والمشتري. العمال والموظفون في المحال التجارية أًصبحت ساعات عملهم محدودة، وكذلك الزبائن الذين اقتصرت تحركاتهم على الضروريات فقط.

في غضون ذلك، تجاوز سعر كيلوغرام الغاز المنزلي  22 ألف ليرة نهاية الأسبوع الماضي في مناطق سيطرة السلطة.

وارتفع الكيلو بمقدار ثمانية آلاف ليرة عن سعره قبل أكثر من شهر ونصف من الآن، وتزامن ارتفاعه مع تراجع وجوده في الأسواق.

صحيفة الوطن الموالية للسلطة نقلت عن رئيس جمعية معتمدي غاز ريف دمشق، عدنان برغشة، قوله إن هناك ارتفاعا واضحا في أسعار تعبئة الغاز المنزلي.

ولفت إلى أن الأسطوانة سعة 10كغ غاز منزلي وصل سعرها هذه الأيام مابين 180 إلى 220 ألفا، والاسطوانة المضغوطة والتي يصل حجم الغاز المنزلي داخلها لـ 14 كغ، قد يصل سعرها إلى 280 ألفا.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *