أخبار

أزمة بنزين خانقة في السويداء وعناصر السلطة يستغلون الأمر لجمع الأموال

تعيش محافظة السويداء أزمة بنزين خانقة وسط ازدحام كبير على محطات الوقود، في حين يستغل عناصر تابعين للسلطة السورية الأمر من أجل جمع الأموال لصالحهم.

ورصدت عدسة “أنا إنسان”، صباح اليوم الأربعاء، الازدحام الكبير قرب دوار الباسل عند مدخل مدينة السويداء الشمالي، بسبب اصطفاف السيارات والمركبات أمام إحدى محطات الوقود، حيث تقف بصفين في الدور مما يعرقل حركة المرور في الطريق.

مصدر الصورة: أنا إنسان

وفي هذا الشأن قال شاب يدعى “باسل” وهو سائق سيارة أجرة، إنه ينتظر منذ فجر اليوم ولكن الطابور لا يتحرك فبعض السائقين يدفعون 5 آلاف للمسلح الذي يحمي المحطة فيدخل بسرعة دون أن ينتظر، ما يعيق حركة المرور أكثر.

وتحدث “باسل” عن حادث مروري بسبب الازدحام، حيث قال إن شاب كان يقود دراجة نارية تعرض لحادث مروري بعد أن صدمته سيارة كانت تخرج من المحطة، ولم يستطع رؤيتها بسبب كثرة السيارات وأخذهم لنصف مساحة الطريق.

اقرأ: أهالي السويداء: السلطة السورية انهارت والأسعار تحلّق في الأسواق دون رقابة

 

ويتهم ناشطون السلطات السورية بأنها تفتعل أزمات المحروقات والخبز كعقاب جماعي لمحافظة رفضت تجنيد أبنائها لصالح قواتها.

شاهد.. السويداء : شهادات حول تردي الأوضاع الاقتصادية في المدينة

وعلى الرغم من أن مؤشرات اقتصادية وسياسية تشير إلى انهيار متسارع للسلطة السورية، والبعض يعطيها المبررات بوجود تلك الازمات، إلا أن آخرون يرون أن الحل بيد رأس الهرم في السلطة، حيث تتعلق رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد بالقبول بالحل السياسي التي تتهرب منه السلطة.

يذكر أن الانهيار الاقتصادي في سوريا تسبب بحدوث غلاء فاحش في أسعار السلع التموينية والغذائية الرئيسية في عموم الأسواق السورية، لتصل إلى مستويات تفوق القدرة الشرائية للمواطنين بعشرات ومئات المرات.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن 12.4 مليون شخص في سوريا، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في زيادة كبيرة وصفها بأنها “مقلقة”.

وأضاف البرنامج قبل أيام، أن الرقم يعني أن “60% من السكان في سوريا يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي”، بناءً على نتائج تقييم أجري في أواخر عام 2020.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *