أخبار

أزمة غاز جديدة في مناطق السلطة السورية والأسعار في السوق السوداء تحلّق

تعصف الأزمات في المناطق التي تسيطر عليها السورية بشكل مستمر وسط غياب أية حلول للسلطة، وتدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير.

وخلال الفترة الأخيرة شهدت مناطق السلطة أزمة جديدة في تأمين اسطوانات الغاز، ليتراوح سعرها في السوق السوداء بين 15-20 ألف ليرة سورية، في حين تباع على “البطاقة الذكية” بـ 2700 ليرة.

وفي هذا الشأن ذكر موقع “تلفزيون سوريا” نقلا عن معتمد لبيع الغاز في العاصمة دمشق، أن الجهات المعنية تعمل على توزيع سيارة إلى سيارتين من الغاز يوميا فقط في كل مناطق العاصمة السورية دمشق، مع يعني حصول كل معتمد على جرتين يوميا وربما لا يحصل على شيء نهائيا.

يشار إلى أن توزيع الغاز عبر البطاقة الذكية شبه متوقف منذ شهر تقريبا وتقوم الجهات المعنية في السلطة بتمرير بضعة أسطوانات كل عدة أيام فقط لدى المعتمدين دون أي توضيح رسمي، ما رفع سعر جرة الغاز في السوق السوداء إلى 20 ألف ليرة سورية.

كذلك تشهد مناطق السلطة أزمة في البنزين والذي وصل سعر الـ 20 ليتر منه في السوق السوداء إلى 30 ألف ليرة سورية، حيث يقوم أشخاص يعملون على سيارات أجرة بتعبئة 30 ليتر من البنزين من محطات الوقود بعد انتظار لـ 12 ساعة، وذلك كل أربعة أيام وبسعر 7500 ليرة، وبيعون كل 10 ليتر بـ 15 ألف ليرة.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة أزمة حادة حول توفر مادتي البنزين والمازوت، عقب قرار وزارة النفط والثروة المعدنية، في أوائل أيلول بتخفيض مخصصات البنزين للسيارات الخاصة مع كل تعبئة، بينما أبقت الكمية الشهرية المخصصة ذاتها.

وحددت وزارة التجارة وحماية المستهلك بداية آذار سعر البنزين المدعوم بـ 250 ليرة سورية لليتر الواحد “أوكتان 90″، وغير المدعوم بـ 450 ليرة سورية لليتر الواحد، بينما حددت سعر البنزين “أوكتان 95” بـ 575 ليرة سورية لليتر الواحد.

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية في السلطة السورية قررت تعديل مدة تعبئة مادة البنزين لجميع الآليات العامة والخاصة، حيث يأتي ذلك في وقت تعيش فيه مناطق السلطة أزمة خانقة لهذه المادة.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة نقلته وكالة أنباء السلطة الرسمية “سانا”، فإنه تم تم تحديد مدة التعبئة مرة واحدة لكل آلية خاصة بفارق زمني سبعة أيام من آخر عملية بيع سواء من الشريحة المدعومة أو غير المدعومة وفق مخصصاتها الشهرية ومرة واحدة لكل آلية عامة بفارق زمني أربعة أيام من آخر عملية بيع وفق مخصصاتها الشهرية.

كما حددت الوزارة التعبئة مرة واحدة كل سبعة أيام للدراجات النارية وفق الكمية المخصصة لها، ودعت المواطنين إلى التأكد من مخصصاتهم وسماحية التعبئة قبل التوجه إلى محطات الوقود اعتبارا من صباح اليوم الأحد.

وبررت الوزارة هذا القرار بالقول إنه جاء “كإجراء مؤقت لمعالجة الواقع الحالي”، وتخفيف الازدحام على محطات الوقود قدر الإمكان ولتوزيع الكميات على الشريحة الأوسع من المواطنين.

أزمة البنزين و المازوت تعصف بالسوريين

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *