أخبار

أزمة مواصلات جديدة في السويداء وحلول السلطة غائبة

تعيش السويداء العديد من الأزمات كسائر المناطق التي تسيطر عليها السلطة السورية، ومؤخرا بدأ المواطنون يشتكون من الازدحام على خطوط النقل المحلية والساعات الطويلة التي ينتظرونها للتنقل بين المدينة وريفها.

ولم تقتصر هذه الأزمة فقط على الانتظار من أجل وصول وسائل النقل، إنما تطورت في بعض الأحيان إلى عمليات تدافع وعراك بين المواطنين المنتظرين من أجل الحصول على مقعد يقلهم وخاصة مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، ناهيك عن رفع تسعيرة الركوب.

 

شاهد: أهالي السويداء يشتكون من غلاء أسعار المعقمات وأهمال السلطة السورية في محاربة الكورونا

 

وتعد قرى مصاد ورساس والرحى ومدينة صلخد وقراها ومدينة شهبا وقراها أكثر المناطق التي تعاني من مشكلة عدم توفير المخصصات الكافية لهم، الأمر الذي أدى لتقيد حركة المركبات وتفاقم مشكلة الازدحام.

ويرمي بعض المواطنين مسؤولية ذلك على سائقي السرافيس ويتهمونهم بالتأخر من أجل بيع المازوت، في حين يرى السائقون أن ذلك ظلم كبير لهم ويتأخرون في مواعيد العمل بسبب عدم توفر المازوت أو الانتظار لساعات من أجل الحصول عليه.

ويقول سائقون إن المخصصات التي يحصلون عليها من المازوت لا تكفي، وهي عبارة عن 3 دفعات في الشهر الواحد وهذه الكمية أقل من المطلوب للقيام بكافة الرحلات على أكمل وجه، ورغم المطالبات بزيادة المخصصات إلا أن السلطة السورية لم تستجب لذلك.

 

شاهد: شهادات صادمة حول الوضع المعيشي داخل سورية

 

ويشير مسؤولون في السلطة السورية بمحافظة السويداء، إلى أن سائقو السويداء – دمشق يعانون من المشكلة ذاتها إذ تم تخصيص كمية 30 ليتر للسرفيس في حين تبلغ احتياجاته بالرحلة الواحدة 40 ليتر، وكذلك بولمنات النقل تحتاج100 ليتر وتم تخصيص 49.

كذلك لفتوا إلى أن لجنة المحروقات في السويداء تعمل حالية على مشروع لمراقبة استهلاك الخط من قبل لجنة مختصة ستبدأ بدراسة المسافات واستهلاك المركبة ليتم بعدها النظر في زيادة الكمية أو لا.

ويأتي كل ذلك في وقت يستمر فيه فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) بالانتشار في السويداء، والتي تعاني من سوء الخدمات المقدمة لها على كافة الأصعدة وسط انتشار عمليات السرقة والخطف.

 

شاهد: عجز حكومي عن تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في السويداء

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *