أخبار

أسعار اللحوم تحلّق في الأسواق السورية

 

ارتفعت أسعار اللحوم بأكثر من 10% خلال أقل من شهر، في المناطق التي تسيطر عليها السلطة السورية، وبات هذه الصنف من الأطعمة حلما صعب المنال لكثير من السوريين.

ووصل سعر كيلو الفروج في دمشق إلى 6700 ليرة سورية، فيما سجل لحم الخاروف 30 ألف ليرة، والعجل و25 ألف ليرة، حيث يعتبر هذا السعر الأعلى للحوم منذ عام 2011، بحسب مصادر من دمشق.

وقالت المصادر، إن ضعف القدرة الشرائية للسوريين هو السبب وراء عدم شراء اللحم، أو الاكتفاء بشرائها بأوزان قليلة جداً.

وأضحى السوريون يكتفون بالمكثفات كالماجي، أو حتى الاستغناء بالكامل عن البروتين الحيواني فسعر كيلو الجوانح التي كان السوريون يرمونها يبلغ 8000 ليرة وكيلو شرحات الدجاج بين 13 و14 ألف ليرة.

اقرأ: الليرة تستمر بالانهيار.. وأصناف كثيرة تفارق موائد السوريين في ظل الغلاء الفاحش

وعلى الرغم من تحسن سعر صرف الليرة أمام الدولار، من أكثر من 4 آلاف ليرة في شهر آذار/ مارس إلى نحو 3 آلاف ليرة، الا أن الأسعار لم تتبدّل بالأسواق السورية.

ارتفاع الأسعار إلى أكثر من 2000 بالمئة في سوريا.. ما الحلول؟

 

رئيس جمعية اللحامين في دمشق وريفها، أدمون قطيش، قال خلال تصريح له، إن المواطن كان قبل الأزمة يشتري اللحوم الحمراء بالكيلوغرامات وليس بالأوقية ونسبة كبيرة من المواطنين تموّن اللحمة وتضعها في الثلاجة لفترات طويلة.

وأضاف أن الطلب على اللحوم ما زال ضعيفاً ولم يزداد خلال شهر رمضان، مرجعاً ذلك لضعف القوة الشرائية للمواطن وعدم قدرته على شرائها نتيجة ارتفاع أسعارها.

يذكر أن الانهيار الاقتصادي في سوريا تسبب بحدوث غلاء فاحش في أسعار السلع التموينية والغذائية الرئيسية في عموم الأسواق السورية، لتصل إلى مستويات تفوق القدرة الشرائية للمواطنين بعشرات ومئات المرات.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن 12.4 مليون شخص في سوريا، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في زيادة كبيرة وصفها بأنها “مقلقة”.

وأضاف البرنامج قبل أيام، أن الرقم يعني أن “60% من السكان في سوريا يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي”، بناءً على نتائج تقييم أجري في أواخر عام 2020.

المصدر: وسائل إعلام محلية
وسائل إعلام السلطة السورية
أنا إنسان

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *