أخبار

أصحابها معارضين للسلطة.. الميليشيات الإيرانية تصادر عشرات المنازل في دير الزور

صادرت الميليشيات الإيرانية خلال الأيام الماضية عدد كبير من المنازل و المحال التجارية في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، أصحابها معارضين للسلطة السورية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الميليشيات استولت على 10 منازل و30 محل تجاري، في شارعي التكية وشارع الأربعين وسوق مدينة الميادين، وذلك لأن أصحابها معارضين للسلطة السورية.

وأضاف أن قائد إحدى الميليشيات حوّل بعض المنازل المستملكة إلى مقار عسكرية. والقسم الآخر قام بتسليمها لميليشيا “لواء الشيخ” لتحويلها لمقرات عسكرية. بينما أجّرت الميليشيات التابعة لإيران المحال التجارية مقابل مبالغ مالية شهرية تذهب لصالح القيادات والميليشيا.

انتهاكات الميليشيات التابعة لإيران أو المقربة منها ليست جديدة على سكان المنطقة، فقد استولت مجموعات مسلحة تابعة لميليشيا “أبو الفضل العباس” الموالية لـ”الحرس الثوري” الإيراني قبل أيام على محطة وقود القلعة الواقعة بمنطقة البلعوم على أطراف مدينة الميادين.

شاهد: كيف غيّرت طهران ملامح دير الزور

 

وراجع أصحاب المحطة قائد الميليشيا المدعو “عدنان السعود أبوالعباس”، ليتبين أنه المسؤول المباشر عن عملية الاستيلاء، حيث رد عليهم بأنه سيقوم سيستأجر المحطة منهم، مقابل مبلغ مالي، دون أن يدفع ثمن الوقود الذي كان داخل المحطة لحظة استيلاء عناصره عليها.

اقرأ: بأمر من قائدها… ميليشيا “أبو الفضل العباس” تستولي على محطة وقود في الميادين

وتسيطر الميليشيات الإيرانية مع قوات السلطة السورية على مواقع كثيرة سوريا وسبق أن ارتكبت الكثير من الانتهاكات بحق المدنيين وممتلكاتهم وقامت بسرقة محتوياتها وبيعها واستولت على أخرى بعد طرد سكانها منها.

ومنذ سيطرتها تلك على مساحات واسعة من دير الزور، لم تتوقف عن تعميق بصمتها في المنطقة سواء بفتح “حسينيات” أو مراكز ثقافي تنشر الفكر “الشيعي” كما استطاعت جذب فئة جيدة من الشباب اليافعين عن طريق إغرائهم بالأموال وضمتهم إلى صفوفها.

كذلك فتحت العديد من المشاريع الخدمية والصحية والمشافي الميدانية، بمحاولة منها لاستقطاب الأهالي في المناطق التي تسير عليها، ولجأت إيران كذلك، إلى شخصيات عشائرية بهدف كسب أكبر قاعدة لها في الريف، لإدراكها حجم تأثير هذه الشخصيات على محيطها، وكان في مقدمة هؤلاء المعارض السابق لنظام الأسد نواف البشير، والذي لم يكتف بمساندة إيران في تحقيق هدفها هذا (التشيع)، بل ساندها عسكرياً عبر دفع بعض أبناء عشيرته إلى التطوع في ميليشيات “الباقر” الشيعية، للقتال إلى جانب قوات السلطة.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان