أخبار

ألمانيا تتجهز لاستقبال 100 لاجئ قاصر من اليونان

أعلنت ولاية برلين أنها ستستقبل 100  لاجئ من الأطفال والمراهقين غير المصحوبين بذويهم من مخيمات اللاجئين في اليونان، حيث جاء ذلك بعد إعلان ألمانيا أن الاتحاد الأوروبي يدرس استقبال 1500 طفل من اليونان.

وقال وزير الداخلية المحلي بولاية برلين، أندرياس غايزل، أمس الثلاثاء، إن الولاية ستستقبل 100 لاجئ ويعتمد الأمر على مدى سرعة تطبيق الحكومة الألمانية لهذا القرار، وأضاف: “أعتقد أنه أقرب إلى اليوم منه إلى الغد”.

وأبدت الأحزاب المتحالفة مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الإثنين، استعدادها لاستقبال عدة مئات من الأطفال من مخيمات اليونان بالتعاون مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وقالت الأحزاب إنها ستعطي الأولوية للأطفال المرضى أو الأقل من 14 عاما ومن ليسوا برفقة أحد.

شاهد بالفيديو:هذا ما ينتظر اللاجئين على الحدود التركية اليونانية

يشار إلى أن آلاف اللاجئين تدفقوا إلى الحدود اليونانية – التركية، حيث بدأ ذلك أواخر الشهر الفائت، عقب تداول أخبار عن أن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا، على خلفية تعرض قوات لها لقصف جوي في محافظة إدلب أدى لمقتل وجرح العشرات، وبعدها خرج الرئيس التركي ومسؤولون في الحكومة، أكدوا أن الأبواب أمام اللاجئين لن تغلق وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته على ما يحصل.

من جانبها أعلنت اليونان أنها لن تفتح أبوابها أمام اللاجئين، وشددت الإجراءات عليها لمنع دخول أي لاجئ، وخلال الأيام الفائتة أطلقت شرطة الحدود اليونانية الغاز المسيل للدموع على مئات من المهاجرين والرصاص الحي ما أدى لمقتل لاجئ سوري، ورفعت السواتر الترابية، ونشرت شرطتها لمنع مرور أي لاجئ.

وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أكد في تصريحات صحفية على ضرورة التزام تركيا بالاتفاقات الموقعة بينها وبين الاتحاد الأوروبي كشرط لحصولها مساعدات مالية إضافية محتملة لدعم اللاجئين.

يشار إلى أن “موقع الإنقاذ الموحد” قال قبل أيام إنه حصل على نسب لجنسيات الأشخاص الذين قبض عليهم أثناء محاولتهم العبور إلى اليونان من الأراضي التركية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 28 شباط / فبراير وحتى صباح الخميس 5 آذار / مارس، وتحديدا في “إفروس”، وكانت كالتالي: : 64% أفغانيين، 19% باكستانيين، 5% أتراك، 4% سوريين، 2.6 % من الصومال، و5.4% من العراق وإيران والمغرب وأثيوبيا وبنغلادش ومصر.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *