أخبار

أمريكا تتوعد بمزيد من العقوبات وتقول إن قانون قيصر ليس حلا سحريا

توعدت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض المزيد من العقوبات خلال الفترة المقبلة على السلطة السورية وداعميها، بموجب قانون “قيصر” الذي دخل حيز التنفيذ أواخر شهر حزيران الفائت.

وجاء ذلك على لسان مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية إلى سوريا، جويل ريبورن، الذي قال إن قانون قيصر “لا يشكل حلا سحريا للصراع في سوريا بمعزل عن توفر شروط وظروف أخرى (..) ويمكن من خلال الضغط الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي والعسكري وعزل السلطة دوليا المساعدة في إجبارها على القبول بالحل السياسي”.

وأضاف في جلسة عبر الفيديو دعا إليها المركز العربي في واشنطن، أن قوائم عقوبات جديدة على السلطة السورية ستصدر خلال هذا الصيف، ويوجد خبراء في وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين ويتابعون العمل على قوائم العقوبات.

وأكد أن بلاده على دراية بمحاولة الأشخاص الذين تم فرض عقوبات عليهم نقل أملاكهم إلى أسماء جديدة، وأنها تتابع ذلك وستفرض عقوبات على الأشخاص الجدد. وعاد المبعوث الأمريكي ليؤكد أن العقوبات لا تستهدف الشعب السوري، والغاية منها التركيز على السلطة وداعميها.

وتحدث عن اللبنان قائلا إن السلطة السورية كانت تمتص الاقتصادي اللبناني وهي أهم أحد أسباب انهيارها إلى جانب إيران، وتابع: “يجب على اللبنانيين أن يكونوا سعداء بفرض قانون قيصر “. ودعا روسيا مجددا للتوقف عن دعم السلطة السورية، فيما طالب إيران بالخروج الكامل من سوريا.

وفي الـ 17 من الشهر الجاري، دخل قانون قيصر حيّز التنفيذ بحزمة عقوبات استهدفت 39 شخصا وكيانا على رأسهم بشار الأسد وزوجته وشقيقه ماهر وزوجته منال، وشقيقته بشرى.

وينصّ القانون على فرض عقوبات وقيود على من يقدّمون الدعم لأفراد للسلطة السورية، إضافة إلى الأطراف السورية والدولية التي تمكّن من ارتكاب تلك الجرائم، والتي كانت مسؤولة عن، أو متواطئة في، ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا.

كما يسعى القانون أيضا إلى حرمان السلطة من الموارد المالية التي تستخدمها من أجل تسعير حملة العنف والتدمير التي أودت بحياة مئات الآلاف من المدنيين، حسب الخارجية الأمريكية.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *