أمريكا تفرض قيودا على تأشيرة دخول 14 إيرانيا إلى أراضيها
قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها فرضت قيودا على تأشيرات الدخول لـ 14 إيرانيا إلى أراضيها، بسبب ضلوعهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وبحسب بيان للخارجية الأمريكية، فإن الولايات المتحدة أدرجت ضمن هؤلاء الأشخاص، والذين لم تكشف عن أسمائهم، حجة الله خدائي سوري الذي قالت إنه بصفته مدير سجن إيفين في إيران أدار مؤسسة “كانت نموذجا للتعذيب وغيره من أساليب العقاب والتعامل الوحشي واللا إنساني والمهين”.
وقال وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على إيران لمعاملة شعبها بكرامة واحترام، حيث أشار في بيانه الذي أعلن فيه منع دخول الأشخاص، إلى مقتل كاظم رجوي المعارض البارز للحكومة الإيرانية عام 1990 بالقرب من منزله في سويسرا.
Today marks the annual Day of Remembrance and Tribute to the Victims of Terrorism. Terrorists must be held accountable and today we announce visa restrictions on 14 Iranian individuals for their involvement in gross violations of human rights on behalf of the Iranian regime.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) August 21, 2020
وأضاف، بومبيو إن المسؤولين، الذين وصفهم بأنهم قتلة، تظاهروا بأنهم دبلوماسيون إيرانيون وعملوا “بأوامر من حكومتهم على أعلى المستويات لإسكات المعارضة وإظهار أنه لا يوجد أحد في مأمن من النظام الإيراني”. وقد رحبت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، بالإجراء الذي اتخذته واشنطن، واعتبرته خطوة فاعلة في مكافحة الإرهاب.
موقف وزير الخارجية الأمريكي بوضع قيود على 13 من قتلة الدكتور كاظم رجوي الشهيد الكبير لحقوق الإنسان، خطوة ضرورية وفاعلة في مكافحة الإرهاب وفي توفیرالأمن للدول الأوروبية. #إيران
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) August 21, 2020
ويتخذ هذا الإجراء وفقا للمادة “7031 (C)” من قانون اعتمادات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة، للسنة المالية 2020، بحسب الخارجية.
ويتزامن هذا القرار مع تهديد الولايات المتحدة بتفعيل آلية “سناب باك”، التي تقضي بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، بعد رفض أعضاء مجلس الأمن المشروع الأمريكي بتمديد اتفاقية حظر الأسلحة عن إيران.
وسبق أن اتخذت الولايات المتحدة مثل هذه الخطوة، حيث حصرت تأشيرة دخول الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ووزير خارجيته، محمد جواد ظريف، ووجوده في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدة قصيرة في أيلول 2019، وجعلت تحركاته بين مكان إقامته ومبنى الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية فقط، كما امتنعت عن إصدار تأشيرات لمساعدي الرئيس الإيراني المسؤولين عن تنظيم برامجه ولقاءاته في نيويورك، كما امتنعت عن إصدار تأشيرات للفريق الإعلامي الإيراني المرافق لروحاني، وذلك بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.