أخبار

أمريكا تلوّح بفرض المزيد من العقوبات السياسية على حزب الله وداعميه

قالت وسائل إعلام عربية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تلوّح بفرض المزيد من العقوبات السياسية على ميليشيا “حزب الله” اللبناني وداعميه والكيانات والأشخاص الذين يساعدونه في تمويل نشاطاته.

وأضافت أن مصادر حكومية أمريكية لديها رسالة واضحة بأن واشنطن ستلاحق اللاعبين السيئين وكل من يدعم حزب الله بمن فيهم الأشخاص الذين يقدمون دعما سياسيا.

وخلال الأسبوع الفائت فرضت السلطات الأمريكية عقوبات على شركات وأشخاص تابعين لحزب الله، فيما انتشرت في لبنان الشائعات عن لائحات طويلة من الشخصيات اللبنانية التي “سيفرض عليها الأميركيون العقوبات.

ويعتبر الموظفون العاملون في وزارتي الخزانة والخارجية، أن مسألة فرض العقوبات لها وجه تقني بحت، وتستهلك وقتا طويلا للتثبت من الحقائق، ومن الدعم المالي الذي تقدّمه شخصيات أو مؤسسات لحزب الله.

 

شاهد : حزب الله وأميركا.. لحظة المواجهة

وتترك السلطات الأمريكية الباب مفتوحا أمام الخيارات لفرض عقوبات على حزب الله وداعميه، ولا تريد أن يقتصر الأمر فقط على من يقدم تمويلا، بل يريد الأميركيون بدون شك إيصال رسالة بحسب مصادر الحكومة الأميركية،

ويقولون للبنانيين إن الوضع لن يستمرّ على ما كان عليه، وإن الولايات المتحدة جدية في تعاطيها مع الشأن اللبناني، وجدية في مكافحة نفوذ حزب الله، وإن كل شخص أو طرف يقدّم مساعدة لحزب الله، بصرف النظر عن طبيعة ونوعية هذه المساعدة، سيكون عرضة للعقوبات.

تقول مصادر الحكومة الأميركية إن الضغوطات ستستمر، وإن الحكومة الأميركية تريد إصلاحات في لبنان وإن الحكومة المقبلة عليها أن تركّز اهتمامها على هذه الإصلاحات، وإن المطلوب “هو التزام بالإصلاحات وتطبيق هذه الإصلاحات وليس فقط الكلام بل خطوات ملموسة”، كما ذكر مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد شينكر أكثر من مرة.

اللافت أيضاً في رسائل الحكومة الأميركية أنها تنظر الآن إلى حزب الله، ليس فقط كتنظيم إرهابي، وهي صنّفته منذ أكثر من عشرين عاماً، بل باتت تنظر إلى حزب الله على أنه مشكلة تمنع الدولة اللبنانية من التقدّم، وتريد واشنطن التأكيد على أن حزب الله يمنع الإصلاح، وكل من يدعم حزب الله هو جزء من المشكلة، فيما تريد الحكومة الأميركية القول للبنانيين إنها تقف إلى جانبهم.

 

اقرأ أيضا: أمريكا تفرض عقوبات جديدة على وزيرين مقربين من السلطة السورية وحزب الله

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *