أخبار

أهالي السويداء: السلطة السورية انهارت والأسعار تحلّق في الأسواق دون رقابة

تشهد الأسواق في السويداء ارتفاعا غير مسبوق في الأسعار والتي تتفاوت من مكان إلى آخر، وسط غياب أي رقابة للسلطة السورية، والتي يراها الكثير من السكان أنها وصلت إلى مرحلة “الانهيار” و”تحولت إلى غابة من الفاسدين”.

وقال مراسل السويداء A N S، إن المواد الغذائية والسلع المتنوعة تتوفر في الأسواق ولكن الأسعار تشهد ارتفاعا وتفاوتا، ما يضعف الحركة الشرائية الحركة الشرائية أمام التجار والمواطنين على حد سواء، الذين تزيد معاناتهم مع هذا الغلاء الفاحش وخاصة ذوي الدخل المحدود.

وللوقوف على الأمر رصد المراسل آراء الكثير من المواطنين، حيث أكد عدد منهم أن الراتب الذي يتلقاه الموظف من السلطة السورية، لا يكفي لأيام معدودة من الشهر.

شاهد: بعد دعوات لإضراب عام في السويداء.. تهديدات بقطع الطرقات نتيجة فساد السلطة

وفي هذا الشأن قالت سيدة تدعى “سعاد” وهي ربة منزل: “إن الرقابة التموينية غائبة لأنها لو كانت حاضرة لما سمحت لكل تاجر بأن يبيع حسب مزاجه، حيث أن ارتفاع أسعار المواد يفوق قدرة المواطن على الشراء”.

من جانبه قال مواطن يدعى “أبو مازن”، إن “سعر كيلو لحم الخاروف وصل إلى 21 ألف ليرة سورية.. فنسب الأرباح ضئيلة جداً ونعاني تآكلاً برأس المال، فحالنا حال المواطن في ظل العوز المادي وعدم استقرار الأسعار”.

شاهد.. السويداء : شهادات حول تردي الأوضاع الاقتصادية في المدينة

أما “أبو ورد” وهو موظف في مؤسسة تابعة للسلطة السورية يرى أن السلطة السورية “انهارت والدولة تحولت إلى غابة من الفاسدين”.

وأضاف: “لو أن الرقابة والتفتيش ومؤسسات الدولة حاضرة لما حكمت شريعة الغاب الأسواق، علينا أن نتحدث بشكل صريح بأن السلطة السورية انهارت و الدولة تحولت إلى شريعة الغاب يحكمها الفاسدين”.

وزاد: “فقد نجد هنا بسطة تبيع بشكل حر المازوت والبنزين، في حين تجد نفس هذه المواد مفقودة في الكازيات، ونجد ثمن قنينة الغاز الحر قد وصلت إلى مئة الف ليرة سورية والغلاء في كافة أنواع الغذائيات”.

مديرية التجارة وحماية المستهلك حسب رأي الشارع قد فقدت شرعيتها في ضبط السوق، فهي غائبة كلياً عن الأسواق لتتحول المواد التموينية والخضار واللحمة حلماً للمواطن.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *