أخبار

أهالي السويداء: ترويج المخدرات في المدارس يتم تحت إشراف الأجهزة الأمنية

 

انتشرت ظاهرة تجارة المخدرات بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة في محافظة السويداء وخاصة في المدارس، وسط غياب دور السلطة السورية والتي يحملها الأهالي مسؤولية الفلتان الأمني على كافة الأصعدة.

ويرى الأهالي أن السلطة هي من تروج للمخدرات ودورها في تسهيل هذه المواد لم يعد خاف على أحد، وذلك من خلال دعم الفاسدين وزيادة الخناق الاقتصادي على المواطنين.

ويقولون إن شحنات المخدرات الضخمة تمر عبر الحواجز الأمنية بين المحافظات وبعلم من مسؤولين في السلطة وتحت دعمهم وأنظارهم، ويرون أن السلطة تحولت إلى عصابة للسلب تريد جمع الأموال بكل الوسائل.

وفي هذا الشأن أجرت كاميرا السويداء A N S لقاءات مع عدد من الأشخاص حيث قال أحد أحد أبناء المحافظة، إن هناك مجموعة من الأشخاص يقومون بالترويج للمخدرات ويعملون على تخريب عقول الشبان الصغار وخاصة في المدارس.

وحمل مواطن آخر مسؤولية ما يحصل في الدرجة الأولى للسلطة السورية وغياب الرقابة في المدارس وأيضا غياب رقابة الأهل، وطالب الجميع باتخاذ التدابير اللازمة.

وتابع: “الرقابة غائبة، المخدرات تمر بشكل نظامي على الحواجز التابعة للسلطة، وتجارة المخدرات تتم بشكل علني”.

وأضاف آخر: “المخدرات منتشرة بسبب وجود الكثيرين من الخارجين عن القانون والذين امتهنوا الأمر، واستهدفوا طلاب المدارس، وأيضا الوضع السيء في المحافظة والتدهور الاقتصادي، ويجب على السلطة أن تتخذ عقوبات رادعة وتحاسب المسؤولين عن الأمر”.

https://www.facebook.com/Suwayda.IamaHumanStory/videos/816467722543233

وتعليقا على الأمر كتب أحد المواطنين: “هل يعقل أن تصل محافظة السويداء إلى هذا المستوى، لا شك أن هناك من يغذي هذه الحالات نرجو من المرجعيات الدينية والسياسية أن تأخذ دورها في كشف هذه الظواهر وقمعها”.

وزاد آخر: “لماذا الخوف من القول على الملأ بأن حزب الله وإيران وضعاف النفوس في الحكومة هم المسؤولين عن الأمر، ويريدون للسويداء أن تصبح بؤرة للفساد، نعم إن بشار الأسد وشبيحته هم من يقودون عملية الانحلال الأخلاقي”.

وسبق أن تحدثت السويداء A N S في تقرير لها عن ظاهرة انتشار المخدرات في السويداء والأسباب التي تقف وراء هذا الأمر.

مواضيع ذات صلة: إيران تصنع المخدرات في الجنوب السوري والتسويق في الأردن والسعودية.

ماهي أسباب انتشار المخدرات في مدينة السويداء

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *