أخبار

أهالي دير الزور يعانون من نقص وتلوث مياه الشرب ونهر الفرات الحل البديل

تعاني بعض المناطق في ريف دير الزور من نقص وتلوث مياه الشرب، حيث يلجأ البعض إلى حفر الآبار الإرتوازية التي عادة ما تكون غير صالحة للشرب أيضا، أو استجرار المياه من نهر الفرات “للاستخدام المنزلي”.

وقالت وسائل إعلام محلية، تنقل أخبار دير الزور، إن الأهالي ينقلون المياه من نهر الفرات عبر “صهاريج” تكلّف الأهالي ما يقارب 6 آلاف ليرة سورية للنقلة الواحدة، فضلًا عن تلوثها أسوة ببقية الموارد المائية المتوفرة في المنطقة.

ويعاني أهالي حي الصماعة في مدينة الكشكية في ريف دير الزور الشرقي منذ 10 سنوات مع انقطاع مياه الشرب وتلوثها، حيث قدم أهالي الحي طلبات عدة إلى المسؤولين في “الإدارة الذاتية” لحل مشكلة مياه الشرب، دون جدوى حتى اليوم.

ويقول أهالي الحي بأن استبدال خط الضخ بطول 1500 متر سيسمح للمياه بالوصول إلى منازلهم، ولكن الأمر لا يتم من قبل المسؤولين.

شاهد: بلدة الصور في ديرالزور بلا خدمات



وكان الأهالي اشتكوا من سوء الوضع الطبي، على الرغم من وجود الكثير من المستشفيات الخاصة والعامة والمراكز الطبية في منطقة شرقي الفرات بمحافظة دير الزور.

ففي دير الزور  هناك عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية، إلا أن جميعها بحاجة إلى تجهيزات ومستلزمات طبية لتتمكن من تقديم خدمات جيدة للأهالي، ومن أهم الاحتياجات غرف عناية مركزة ومراكز حجر صحي لمواكبة الوضع الراهن.

وأيضا تحتاج المراكز الطبية إلى توفير ألبسة طبية واقية ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، وتأمين معقمات ومستلزمات وقاية من هذا المرض، كما أنه لا يوجد منظومة إسعافية تغطي جميع المناطق، حيث يتم إسعاف الحالات الحرجة بسيارات مدنية.

تفاصيل أكثر: مراكز طبية كثيرة وخدمات قليلة.. الواقع الطبي متردي في دير الزور

وتعاني مناطق دير الزور سواء التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أو الخاضعة للسلطة السورية والميليشيات الإيرانية من سوء الخدمات المقدمة لهم.

ويتهم الأهالي الجهات المسيطرة على مناطقهم بسرقة خيراتها من النفط والثروات، وعدم تحسين الواضع الخدمي لتلك المناطق التي تعاني نقص في الاحتياجات الأساسية، دون أي استجابة لكل النداءات من أجل النهوض بالواقع الخدمي.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *