أخبار

أهم الأجهزة الطبية معطلة في مستشفيات السلطة السورية بالسويداء

اشتكى مواطنون في محافظة السويداء من استمرار تعطل جهاز الطبقي المحوري في المستشفى الوطني التابع للسلطة السورية، مايدفعهم للذهاب إلى المراكز الخاصة بتكلفة عالية.

وقال طبيب يدعى “أنور”، إنّ تعطُّل الجهاز مستمر منذ أشهر، وهو الجهاز الوحيد في قطاع السويداء الصحي، الأمر الذي يجعل المرضى تحت رحمة القطاع الخاص.

في حين اشتكت سيدة تدعى “نوال” من كونها راجعت المستشفى الوطني حيث طلب منها الطبيب صورة طبقي محوري، فاضطرت لأخذها في مركز طبي خاص بتكلفة 66 ألف ليرة.

وأشارت إلى أنها وضعت راتبها بالكامل ثمناً للصورة، كما نوهت إلى أنه حتى جهاز الرنين المغناطيسي كان معطّلاً في المستشفى، بالإضافة للخدمات السيئة المقدمة فيه.

اقرأ: السلطة السورية تبتز أهالي السويداء بالمياه

من جانبه زعم مدير صحة السويداء الدكتور طارق الجمال، وجود ثمانية أجهزة طبقي محوري بحاجة إلى صيانة على مستوى سوريا، منها جهاز في المشفى الوطني بالسويداء.

وادّعى الدكتور أنّ سبب تأخر إصلاح الجهاز هو عدم القدرة على استيراد القطع المطلوبة بسبب الحصار، الأمر الذي أثار سخرية الكثيرين.

مصدر طبي فضل عدم الكشف عن اسمه أعاد استمرار تعطل جهاز الطبقي المحوري، إلى مركزية إصلاح الأجهزة الطبية من قبل وزارة الصحة وإبقائها ضمن عقود صيانة مركزية.

وعلى الرغم من أن الجهاز معطل منذ مايزيد عن ثمانية أشهر، إلا أن الروتين الحكومي والفساد المستشري في مؤسسات السلطة السورية يبقي الوضع على حاله، بحسب قول المصدر.

بدوره قال وزير الصحة خلال زيارة الوفد الحكومي للسويداء في 23 أيار الماضي، إن إصلاح جهاز الطبقي المحوري المعطل في المشفى الوطني بالسويداء متعلق بوصول القطع اللازمة للصاينة،  لافتاً إلى أن المشكلة تتعلق بالعقود المنتهية.

ورصد موقع “أنا إنسان” ردود بعض مواطنين، حيث قال شاب يدعى “عمر” إنه: “إذا رز وسكر مش قادرين تأمنو بعد لأتامنو قطع لاجهزة طبقي محوري عبث. واتهم آخر المسؤولين بالسرقة فقال: “وال5 مليار يا حرمية يلي عأساس ـجوكن”.

وتساءلت لبنى قائلة: “الحصار يشمل المشافي الخاصة أو بس مشافي الدولة؟”. بينما اتفق الأكثرية على أنّ تبريرات المسؤولين كاذبة “الحصار ما بيشمل الغذاء والدواء”.

 

 تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *