أخبار

أول ظهور لبشار الأسد وزوجته بعد تطبيق قانون “قيصر”

في ظهور أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي لكونه الأول بعد البدء بتطبيق قانون “قصير” على السلطة السورية وداعميها، خرج رأس السلطة، بشار الأسد، وزوجته وأولاده في صورة على مع مجموعة من العناصر.

ورجّح بعض الناشطون أن تكون الصورة الملتقطة والتي ظهر فيها، بشار الأسد، يرتدي سترة قديمة، على جبهات القتال في ريف إدلب، قال آخرون إنها من الممكن أن تكون في منطقة القلمون الشرقي وتحديدا الزبداني وبلودان نظرا للخلفية الظاهرة وطبيعة الجو، في حين لم يستطيع موقع “أنا إنسان” التحقق من تاريخ التقاط الصورة.

 

و”السترة” التي يرتديها الأسد ظهر فيها مرتين سابقا، واعتبر أنصاه أن ارتداءها للمرة الثالثة علامة من علامات “التقشف”، في حين سخر آخرون من الأمر في الوقت الذي ابتعلت فيه السلطة الحاكمة اقتصاد سوريا وأوصلت البلاد إلى الوضع الذي هو عليه الآن.

واعتبر البعض أن ظهور الأسد برفقة زوجته على الجبهات، بعد إدراجهما على لوائح عقوبات قانون “قيصر” بأنه بمثابة “تحدٍّ” واضح للإدارة الأميركية، وأنهما مستمران بالقتال.

 

وكتب المعارض السوري، أيمن عبد النور، على تويتر معلقا على الأمر: “بعد وضعها على العقوبات، أسماء الأسد واولادها يزورون خطوط الجبهة في ادلب بتحد واضح للإدارة الامريكية وانهم مستمرون بالقتال”.

 

من جهته قال الكاتب الأمريكي، سام داغر، إن “رسالة بشار الأسد وأسماء بعد عقوبات قيصر هي: ذاهبون إلى أي مكان، لقد انتظرنا جميع الرؤساء والعقوبات الأمريكية، وسيفوز بشار بالانتخابات في عام 2021، وبعد ذلك ستتولى أسماء وبعدها حافظ الثاني”.

 

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية فرضت عقوبات على 39 شخصية وكيانا في سوريا، الأربعاء الماضي، من بينها رأس السلطة في سوريا، وزوجته.

ومنذ بدء العمل بهذا القانون ازدادت المخاوف بشكل كبير من أن يكون الضرر الأكبر على المواطن السوري، خاصة مع انهيار سعر صرف الليرة السورية أمام بقية العملات الأجنبية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني في الأسواق، والتي تعد فوق طاقة تحمل المواطن ذو الدخل المحدود، خاصة أن أكثر من 82 بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر وفق تقديرات الأمم المتحدة.

 

وينصّ القانون على فرض عقوبات وقيود على من يقدّمون الدعم لأفراد للسلطة السورية، إضافة إلى الأطراف السورية والدولية التي تمكّن من ارتكاب تلك الجرائم، والتي كانت “مسؤولة عن” أو “متواطئة في” ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا.

كما يسعى القانون أيضا إلى حرمان السلطة من الموارد المالية التي تستخدمها من أجل تسعير حملة العنف والتدمير التي أودت بحياة مئات الآلاف من المدنيين، حسب الخارجية الأمريكية.

 

“قيصر” يدخل حيز التنفيذ الأربعاء.. كيف ستتأثر سوريا؟

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *