أخبار

إسرائيل تتأهب على الحدود مع سوريا ولبنان لمواجهة الميليشيات الإيرانية وحزب الله

قالت وسائل إعلام عربية إن إسرائيل تأهبت على الحدود مع سوريا ولبنان، تخوفا من شن هجمات من قبل الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني، في ظل التوتر مع طهران بسبب الانفجارات الغامضة في إيران واستمرار القصف الجوي في سوريا.

ونشرت قناة العربية الحدث مقطعا مصورا يظهر التأهب الإسرائيلي، حيث اتخذت إسرائيل إجراءات دفاعية وهجومية في هضبة الجولان المحتلة، وذلك بدءا من حفر الخنادق لوضع بطاريات مدفعية بعيدة المدى وحتى نشر راجمات الصواريخ في محيط جبل الشيخ وعشرات الدبابات التي يمكن أن ترى بالعين المجردة وبشكل واضح جدا في أكثر من موقع في الجولان.

كذلك نشرت إسرائيل بطاريات اعتراض صواريخ في المنطقة الشمالية، وشملت حالة التأهب المنطقة من قرية الناقورة على حدود لبنان إلى منطقة الحمة على الحدود السورية.

 

ويأتي ذلك في وقت شهدت فيه طهران حدوث عدة انفجارات غامضة وخاصة تلك التي طالت المنشآت النووية، وكذلك في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا، حيث تتخوف إسرائيل من الرد الإيراني عبر حزب الله أو من سوريا.

وتسود حال تأهب في إسرائيل في وقت من المحتمل فيه أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، خلال أيام، قراراً يسمح للمدعية العامة في المحكمة، فاتو بنسودا، بالتحقيق في «جرائم حرب» بحق الفلسطينيين خلال ثلاث حروب ضد غزة، قتل خلالها المئات وأحدث فيها دمار هائل ما زال القطاع يعاني من ويلاته.

 

 

يشار إلى أن مواقع الميليشيات الإيرانية تتعرض للقصف بشكل متكرر من قبل طائرات التحالف وأخرى يعتقد أنها إسرائيلية، وكانت إسرائيل كثّفت خلال الفترة الفائتة قصفها لمواقع الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” في سوريا، وتزامنا ذلك مع تصريحات صحفية أكدت فيها أنها ستنهي الوجود الإيراني في المنطقة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قال إنّ “إسرائيل انتقلت من مرحلة إيقاف التموضع الإيراني في سوريا، إلى مرحلة إخراجها بشكل كامل”، وأضاف: “ستسمعون وسترون أشياء، فنحن لا نواصل لجم نشاطات التموضع الإيراني في سوريا فحسب، بل انتقلنا بشكل حاد من اللجم إلى الطرد، أقصد طرد إيران من سوريا”، وأكد أنه سيتم إزالة إيران خلال 12 شهرا.

 

إيران والنظام السوري يواجهون الغارات الإسرائيلية بتوقيع إتفاقية جديدة

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *