أخبار

إسرائيل تقصف أهدافا لإيران والسلطة السورية في سوريا والأخيرة تعترف بسقوط قتلى

 

كشف الجيش الإسرائيلي عن قصف 8 مواقع تابعة لـ”فيلق القدس” الإيراني وقوات السلطة السورية في سوريا، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

واعترفت السلطة السورية بالقصف الإسرائيلي، ونقلت وكالة أنباء السلطة “سانا” عن مصدر عسكري لم تكشف هويته قوله، إنه وعند الساعة 3:11 دقيقة فجرا اليوم الأربعاء، قامت إسرائيل “بعدوان” من جهة الجولان.

وأضاف: “تصدت دفعاتنا الجوية للهجوم وأسقطت عددا من الصواريخ، وقد أسفر العدوان عن مقتل 3 عسكريين وجرح جندي ووقوع خسائر مادية”، في حين لم يكشف أية تفاصيل أخرى.

بدوره قال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن قواته “شنت الليلة الماضية هجمات جوية نوعية وناجحة ضد أهداف تابعة للجيش السوري وفيلق القدس، من منطقة الجولان وحتى دمشق”.

وتابع أن القصف جاء ردا على العثور على عبوات ناسفة على طول الحدود الشمالية.

وحمّل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، دمشق “مسؤولية أي عمل ينطلق من أراضيها”، محذرا من أن بلاده ستواصل التحرك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا الذي يشكل خطراً على الاستقرار الإقليمي”.

وفي التفاصيل ذكر أدرعي أن المواقع المستهدفة شملت ثمانية مواقع، أبرزها مقرات قيادة، ومخازن ومجمعات عسكرية، وبطاريات أرض-جو، وهي كالتالي:

معسكر بقيادة إيرانية يُستخدم كمقر قيادة رئيس للقوات الإيرانية بالقرب من مطار دمشق الدولي.

مقر قيادة الفرقة السابعة في منطقة جنوب هضبة الجولان والتي يُوجه من داخلها عناصر فيلق القدس نشاطات إرهابية ضد إسرائيل.

موقع سري يُستخدم لاستضافة شخصيات وبعثات إيرانية رفيعة المستوى جنوب شرق دمشق ويُستخدم لمكوث مسؤولين في فيلق القدس.

بطاريات صواريخ أرض جو متقدمة بعد أن أطلقت النار على الطائرات الإسرائيلية الليلة الماضية.

وفي بيانه الذي تلقت “العين الإخبارية” نسخة منه، قال أدرعي “جاءت الغارات لنقل رسالتيْن واضحتيْن وهما أنه أولا لن نسمح بمواصلة التموضع الإيراني في سوريا عامة وعلى حدودنا على وجه الخصوص، وثانيا لن نسمح للنظام السوري أن يغض الطرف عن هذا التموضع”.

وفي وقت قالت فيه السلطة السورية إن عدد القتلى ثلاثة، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف أسفر عن مقتل عشرة عسكريين بينهم ثلاثة ضباط سوريين يتبعون لسلاح الدفاع الجوي، وخمسة يرجح أنهم من جنسيات إيرانية تابعين لفيلق القدس.

وإيران من أبرز حلفاء السلطة السورية، ودعمتها سياسيا وعسكريا بعد بدء الاحتجاجات المناهضة لها والتي دعت لإسقاط السلطة الحاكمة، ومدتها بالعتاد والعناصر، وارتكبت انتهاكات كثيرة بحق المدنيين، وقتلتهم وساهمت في تهجيرهم واستولت على ممتلكاتهم، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل الدولة وتوسعت مناطق سيطرتها ونفوذها، وبدأت تحاول خلق حاضنة شعبية لها في سوريا، وتنشر جاهدة الفكر الشيعي مع ترغيب الشبان والعائلات بالأموال لإظهار الموالاة لها.

ولكن الوجود الإيراني في سوريا يزعج إسرائيل كثيرا، والتي تدعو لخروجها من سوريا، وخلال الفترة الأخيرة كثّفت قصف مواقع لها وللميليشيات التي تدعمها على امتداد سوريا، وأكدت أنها ستنهي وجودها.

https://iamahumanstory.com/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1/%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d9%88/

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *