إغلاق المدارس من قبل الإدارة الذاتية يحمل أهالي شرق سوريا أعباءاً مالية جديدة
تسبب قرار “الإدارة الذاتية” إغلاق المدارس والمعاهد الخاصة التي تدرس مناهج السلطة السورية بتحميل الأهالي وأصحاب المؤسسات التعليمية أعباءاً مالية جديدة.
وتستمر احتجاجات المعلمين في المناطق الخاضعة لسيطرة قسد بمناطق ريف دير الزور الشرقي منذ إعلان بداية العام الدراسي الجديد وذلك للمطالبة بتحسين واقع التعليم.
وجدد معلمي ومعلمات مجمع الفرات التربوي الذي يضم بلدتي الكشكية وأبو حمام وبمشاركة عدد من أهالي التلاميذ جددوا اليوم الأربعاء مطالبتهم للإدارة الذاتية بتحسين الواقع التعليمي في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأعطى المعلمون إدارة قسد مهلة أخيرة لتحقيق مطالبهم مهددين بنقل الاحتجاجات إلى الشوارع وقطع الطرقات بمشاركة الأهالي وكافة فئات المجتمع.
ونفذ معلموا ومعلمات بلدتَي “الكشكية” و”أبو حمام”، وقفة احتجاجية داخل مجمع الفرات التربوي، للتعبير عن رفضهم للمناهج الدراسية المفروضة من قِبل الإدارة الذاتية التابعة لقوات “قسد” في شمال شرق سوريا.
وامتنع الأهالي عن إرسال أبنائهم إلى المدارس بسبب المناهج التي فُرضت عليهم، وطالبوا بوقف توزيع الكتب والمناهج الدراسية “غير المُعترَف بها” على مدارس المحافظة، وناشد المعلمون منظمة اليونيسف للتدخل بشكل عاجل.
وأضاف مراسلنا، أن المعلمين طالبوا بزيادة الرواتب التي يتقاضونها وبشكل فوري، وربطها مع أسعار صرف الدولار، كما طالبوا بصرف رواتب عقود الأمومة للمعلمات خلال العام الماضي.
وطالبَ المعلمون بتعيين حرّاس للمدارس والمجمعات التربوية، للحدّ من السرقات المتكررة في باقي المدارس من مناطق القامشلي والحسكة.
