أخبار

إيران تستخدم حاويات الأمم المتحدة لتخزين أسلحتها في مطار دمشق (صورة)

كشف تقرير إعلامي، عن تحويل الميليشيات الإيرانية على “حاويات” تابعة للأمم المتحدة، وأخرى تتبع لشركة “DHL” قرب مطار دمشق الدولي، إلى مستودعات للأسلحة.

ويتجاوز عدد الحاويات الـ 25 حاوية مختلفة الأحجام، كانت تستخدم سابقاً لتخزين مواد شركة DHL للشحن، وأخرى خاصة بتخزين المواد التي تستقدمها الأمم المتحدة إلى سوريا، قبل تحويلها لمستودعات أسلحة إيرانية، بحسب التقرير.

وقال موقع “صوت العاصمة”، المهتم بنقل أخبار دمشق وريفها، نقلا عن مصادر خاصة، لم يكشف هويتها، إن الميليشيات الإيرانية حوّلت الحاويات لمستودعات “مؤقتة”، حيث يأتي ذلك في وقت تستمر فيه الضربات الإسرائيلية الموجعة على مواقع الميليشيا.

أخبار ذات صلة: مجددا الميليشيات الإيرانية تعيد الانتشار في سوريا خوفا من الضربات الجوية

وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات الإيرانية تنقل بعض الشحنات التي تصل سوريا عبر مطار دمشق الدولي إليها لعدة أيام، ريثما تقوم بنقلها إلى أحد مستودعاتها.

شاهد: غارات إسرائيلية على شرق سوريا

وأضافت المصادر أن الحاويات الواقعة على بعد قرابة الـ 200 متراً عن حرم مطار دمشق، تخضع لرقابة مكثفة من قبل الميليشيات الإيرانية.

وأكدت أن الميليشيات نقلت عدداً من عناصرها لحمايتها، ومنعت موظفي المطار من الوصول إليها.

وأظهرت صور جويّة نشرتها مواقع إسرائيلية قبل أيام، دماراً في مستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية في مطار دمشق الدولي، تقع في محيط مدرجات الإقلاع والهبوط الخاصة بالطيران المدني، استُخدمت لتخزين الأسلحة والصواريخ.

أخبار ذات صلة: بعد القصف الإسرائيلي.. الميليشيات الإيرانية تعيد انتشارها بدير الزور وتختبئ بين المدنيين

وتحاول الميليشيات الإيرانية منذ شهرين إخفاء وجودها العسكري شرق سوريا، عبر عدة إجراءات تتبعها من ضمنها إخفاء الأعلام التي تدل على وجود مقرات عسكرية المنطقة والاستعاضة بأعلام قوات السلطة السورية، أو صبغ السيارات التي يستخدمونها بألوان السيارات التي تستخدمها قوات السلطة وميليشيا الدفاع الوطني.

وتتعرض مناطق سيطرة السلطة منذ سنوات من حين إلى آخر، لقصف إسرائيلي يستهدف مواقع لقواتها وقواعد عسكرية تابعة لإيران وميليشياتها، وآخر من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وإيران من أبرز حلفاء السلطة السورية، ودعمتها سياسيا وعسكريا بعد بدء الاحتجاجات المناهضة لها والتي دعت لإسقاط السلطة الحاكمة، ومدتها بالعتاد والعناصر، وارتكبت انتهاكات كثيرة بحق المدنيين، وقتلتهم وساهمت في تهجيرهم واستولت على ممتلكاتهم، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل الدولة وتوسعت مناطق سيطرتها ونفوذها، وبدأت تحاول خلق حاضنة شعبية لها في سوريا، وتنشر جاهدة الفكر الشيعي مع ترغيب الشبان والعائلات بالأموال لإظهار الموالاة لها.

مصدر الصورة: الانترنت

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *