أخبار

إيران تستغل الأوضاع الاقتصادية السيئة في سوريا وتجنّد الشبان وترسلهم لهذه الدولة

تقوم إيران بنقل مقاتلين سوريين إلى اليمن للقتال بجانب ميليشيات الحوثي، وفق ما كشف الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة.

وقال الائتلاف في تصريح صحافي، إن إيران بدأت بتصدير ميليشياتها من سوريا إلى اليمن، من أجل توظيفهم إلى جانب جماعة الحوثي في الحرب الجارية ضد الشعب اليمني.

ولفت إلى أن الميليشيات الإيرانية الموجودة في سوريا تجنيد شباناً سوريين عبر اغراءات مادية مستغلة الوضع الاقتصادي المتدهور، لتقوم بنقلهم إلى معسكرات تدريب خاضعة للحرس الثوري ثم ضمهم إلى قواتها.

وازدادت عمليات التجنيد التي تقوم بها الميليشيات الإيرانية، بالتوازي مع المحاولات المستمرة لإضعاف وجود إيران في سوريا وجرها للانسحاب عبر الاستهدافات الإسرائيلية المستمرة أو تعزيز الروس لدورهم في مناطق نفوذ ميليشيات طهران.

اقرأ: قواعد عسكرية وحملات تشيع.. الميليشيات الإيرانية تعمّق بصمتها في ريف حلب

المرصد السوري لحقوق الإنسان، ذكر في إحصائيات سابقة له، إن تعداد “المتطوعين” في صفوف الإيرانيين والميليشيات الموالية لها في الجنوب السوري ارتفع إلى أكثر من 9600 شخص.

شاهد: الميليشيات الإيرانية في حلب..سيطرة الواقع

 

بينما تجاوز 8350 عدد الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة ممن جرى تجنيدهم في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها مؤخراً ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور.

وتعمد الميليشيات الإيرانية منذ بداية الحرب في سوريا إلى عمليات التجنيد تلك مستغلة انشغال الروس في الاتفاقيات مع تركيا بالشمال السوري.

وتتكرر عمليات التجنيد الإيرانية، وفق ما أكّده المرصد السوري، بينما تكثّف طهران دورياتها في المنطقة بحثاً عن أي عناصر فارين في صفوفها، ومنعا لتكرار عمليات الهروب.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *