أخبار

دكتور جامعي يطالب الأفرع الحزبية بتحويل الطوابير إلى وقفات احتجاجية ضد أمريكا

اقترح الدكتور الجامعي أحمد أديب أحمد في [جامعة تشرين] باللاذقية بتحويل طوابير السوريين على محطات البنزين إلى مظاهرات احتجاجية ضد العقوبات الاقتصادية الأمريكية و لدعم الصمود والتصدي.

◼️وقال المدعو أحمد ديب أحمد، في منشور عبر صفحته في فيسبوك: [ إنها “فرصة إيجابية أمام الأفرع الحزبية وأفرع الشبيبة لماذا لا يستغلونها، تحويل الطوابير إلى وقفات احتجاجية، بكتابة يافطات رافضة للحصار والعقوبات مع صور لبشار الاسد والعلم الوطني وتوزع على المنتظرين ويأتي الإعلام السوري والعربي والعالمي ليصور}

صورة لمنشور الدكتور أحمد أديب أحمد غبر الفيسبوك


◼️وأثار حديث أحمد انتقادات وسخرية من قبل متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين حديثه بأنه [ أغبى اقتراح، وأغبى دكتور جامعي، ومنافق وكذاب، وتمسيخ جوخ، إضافة إلى اتهامه بالانفصال عن الواقع]
فقد علق أحمد قائلا : بنص الحزن ضحكتني ضحكتني بنص الحزن يامحمد شو قوية ، أما ماهر فقد كتب :
يلي بيسمع بيتخيل أنه قبل الحصار كانت سورية سنغافورة.. الحصار وقانون قيصر لتطبيق القرار الدولي رقم 2254 يلي صوتت حتى روسيا معه.. إقرأو نص القانون وبعدها بتعرفوا مين عدوكم وغريمكم.

وبعد موجة الاستهزاء والتعليقات التي تستخف باقتراح الدكتور أحمد قام هو الاخر بالرد قائلا: 

تم حظر ١٠٠ حيوان من حي.وا.نات المعارضة
لكن المقرف هو المحسوبين على شباب البلد الذين يلحقون صفحات حي.وا.نات المعارضة ويتكلمون بنفس الطريقة..
الدعوة في المنشور تخص أبناء الوطن ولا تخص الحي.وا.نات المعارضة وشبه المعارضة

◼️وقد اعتبر أحمد، في منشور آخر عبر حسابه في فيسبوك، أن التهجم ضده من قبل من وصفها [صفحات المعارضة أو من قبل الأغبياء الذين ينجرون كالأغنام خلف تحريض تلك الصفحات، هي عبارة عن أوسمة وطنية أعتز بها]

◼️ويعرف عن المذكور كتابته لمنشورات مثيرة للجدل، إضافة إلى تعريف نفسه باحثاً دينياً تارة، واقتصادياً ومفكراً سياسياً تارة أخرى رغم اختصاصة بتدريس مادة الإحصاء في جامعة تشرين

◼️يذكر أن السلطة السورية تعتبر العقوبات الأمريكية السبب خلف أزمة الوقود، في حين يعتبر غالبية السوريين أن الفساد هو السبب الرئيسي خلف هذه الأزمة وخاصة أن البنزين الحر يباع علناً في الطرقات، بينما الطوابير تملأ محطات الوقود.

شاهد بالفيديو : سبب أزمة البنزين في السويداء


تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان يوتيوب

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان


اقرأ أيضا : أزمة بنزين خانقة في مناطق السلطة السورية وطوابير لا تنتهي للحصول على الوقود

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *