استثمارات السلطة السورية تطال المقابر في ريف دمشق
قال إعلام السلطة السورية، إن المخطط التنظيمي لمدينة عربين بريف دمشق في الغوطة الشرقية صدر مؤخرا ويتضمن اقتطاع أجزاء من المقبرة القديمة في المدينة.
وأضاف أن ذلك جاء مع الحصول على إذن شرعي من أوقاف السلطة السورية الحاكمة بقيادة، بشار الأسد، ليكرر استثماراته التي يستحوذ عليها شخصيات نافذة والتي تطال حتى المقابر.
ولفت إعلام السلطة إلى أن المخطط التنظيمي يتضمن شق الطرقات ونقل بعض الرفاة إلى مقابر أخرى، وبرر رئيس مجلس مدينة عربين بريف دمشق لدى السلطة “راتب شحرور”، ذلك بأن التنظيم الجديد يتضمن فقط بناء سور كامل يحيط بالمقبرة القديمة.
اقرأ أيضا: مخيم اليرموك مخطط تنظيمي جديد ينتهك حق الملكية العقارية
وذكر أن المجلس تواصل مع دار الإفتاء في وزارة الأوقاف وحصل على إذن شرعي بالسماح لنقل بعض الرفاة لمقابر أخرى لمن يريد أثناء بناء السور، واعتبر أن المقبرة تخضع لدارسة منذ أكثر من 10 سنوات ولم يدفن فيها أحد منذ مدة بعيدة.
وأضاف “لا مشكلة أبداً في التعديل عليها أو اقتطاع أجزاء منها في شوارع إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك، وأن مجلس المدينة سيعفي ناقلي الرفاة من رسوم النقل التي ستدفعها للبلدية”، وفق تعبيره.
وكانت السلطة السورية طرحت مخططا لعدة مشاريع، ولكنها بحاجة لهدم جدران المقبرة القديمة حسب المخطط التنظيمي، وتوسيع الشوارع المحيطة بالمقبرة بكافة الاتجاهات، لتخفيف الضغط عن الشوارع الداخلية.
وقبل أسابيع قليلة قررت السلطة السورية عبر مجلس محافظة دمشق، نقل جثامين عدد من المتوفين المدفونين في مقبرة منطقة “اللوان” التابعة لـ “كفر سوسة” على أطراف العاصمة السورية دمشق.
وأفاد موقع “صوت العاصمة” بأن مختار المنطقة “عبد الرؤوف شعيرية”، أبلغ عائلات المتوفين بالقرارات شفهياً وأن القرار صدر تمهيداً لمتابعة العمل بمشروع “باسيليا سيتي” الاستثماري.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube
حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان
