أخبار

اعتقالات وإحراق منزل واشتباكات.. ما الذي يحصل في داعل بدرعا؟

تشهد مدينة داعل في ريف درعا منذ أمس الأربعاء، حالة من التوتر وسط اندلاع مواجهات وشن قوات السلطة السورية لحملة اعتقالات وإحراق منزل.

وفي التفاصيل قال “تجمع أحرار حوران” المهتم بنقل أخبار دمشق وريفها، إن قوات السلطة شنّت منذ صباح اليوم الخميس، حملة دهم وتفتيش للمنازل في مدينة داعل، واعتقلت عدد من المدنيين وأحرقت منزلاً لآخر، انتقاماً من الهجوم الذي تعرضت له القوات الليلة الماضية في الفرقة الحزبية بالمدينة. 

كذلك فرضت قوات السلطة السورية حظر تجوال في المدينة منذ فجر اليوم الخميس، أذاعته عبر مكبرات المساجد.

وجاء ذلك عقب وصول تعزيزات عسكرية لقوات السلطة السورية إلى المدينة، في ظل مخاوف من قيام قوات السلطة.

اقرأ: الجنوب السوري يرد على الأسد وانتخاباته

وسمعت أصوات إطلاق نار بشكل كثيف في مدينة داعل أمس الأربعاء بالتزامن مع دوي عدة انفجارات، ناتجة عن اشتباكات جرت بين مجهولين وقوات السلطة السورية في هجوم تعرضت له الفرقة الحزبية التي تعتبر مقر المخابرات الجوية في المدينة.

واستخدمت الأطراف في الاشتباكات قذائف RPG، متسببة بسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات السلطة وتفجير مركبة عسكرية تتبع لهم.

وشهدت مدينة داعل انقطاع التيار الكهربائي ، واستقدمت السلطة السورية تعزيزات عسكرية من حواجزها في المدينة باتجاه الفرقة الحزبية.

شاهد: انتخابات الأسد.. رفض للمشاركة في حوران ودعوات للتظاهر

 وفي سياق مشابه، استهدف مجهولون بالأسلحة الخفيفة، قوات السلطة السورية المتمركزة في حاجز بناية الساحر على الطريق الواصل بين مدينتي “نوى – الشيخ مسكين” بريف درعا، مساء أمس الأربعاء، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر.

يشار إلى أن مدينة نوى تشهد منذ أيام، توترات أمنيّة بسبب الرفض الشعبي للانتخابات الرئاسية والدعوة لمقاطعتها والإعلان عن إضراب شامل في المدينة.

ومن جهة أُخرى، أضرم مجهولون النيران في مقر الفرقة الحزبية في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي، مساء الأربعاء، وذلك تعبيراً للرفض الشعبي في إقامة المهزلة الانتخابية بمحافظة درعا، ومواجهتها كون معظم القائمين عليها هم أعضاء حزب البعث، حسب وصف المصدر.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *