أخبار

اغتصبوها وخنقوها برباط حذائها.. تفاصيل جريمة قتل الشابة “ملاك عباس” في حمص

هزت جريمة قتل الشابة “ملاك عباس” الشهر الفائت الشارع الحمصي، وتعالت الأصوات التي تطالب السلطة السورية بإلقاء القبض على الفاعلين الذين اغتصبوا الفتاة وقتلوها بطريقة بشعة في أحد أحياء حمص المدينة.

وفي تفاصيل الحادثة، قالت وزارة الداخلية على حسابها في “فيسبوك”، أمس الإثنين، إن والدة الشابة قدمت ادعاء إلى قسم شرطة المحطة في حمص، بتغييب ابنتها “ملك” عن منزل ذويها بتاريخ 21  شباط الفائت، دون توفر أي معلومات عن السبب وراء تغيبها.

وأضافت أنه بعد شهر وثلاثة أيام من البحث، تم العثور على جثة الشابة في منزل مهجور ضمن حي دير بعلبة في مدينة حمص، وتظهر عليها آثار الطعن بالسكين والخنق.

وتابعت وزارة الداخلية، إنه ومن خلال جميع المعلومات وإجراء التحقيقات اللازمة تمكن فرع الأمن الجنائي بالتعاون مع فرع الأمن السياسي في حمص بعد نصب الكمين اللازم من إلقاء القبض على أربعة أشخاص يشتبه بارتكابهم الجريمة.

وبعد التحقيق مع المتهمين اعترفوا  بقتل الشابة عن طريق طعنها 11 عنة بسكين حادة وخنقها برباط حذائها، الذي ترتديه، وضربها على رأسها بجسم صلب بعد اغتصابهم لها.

https://www.facebook.com/syrianmoi/photos/a.270952493289282/1075832266134630/?type=3&theater

 

وبحسب ما رصدت وسائل إعلام على موقع “فيسبوك” كتب أحد أقرباء الشابة حول طريقة استدراج الشابة أن أن امرأة في الأربعين من عمرها سمراء البشرة حاولت إعطاءها كمامة بالقوة بحجة الوقاية من فيروس كورونا المستجد، ولما رفضت ابنة أخته حاولت الخاطفة شدها من يدها ووضع الكمامة لها بالقوة من أجل تخديرها فقامت الفتاة بدفعها والصراخ، ولكن الشارع كان خالياً من المارة، فتمكنت المرأة من أخذها إلى الشارع العام وكان هناك من ينتظرها.

وليست هذه أول جريمة قتل واغتصاب تحصل في المناطق التي تسيطر عليها السلطة السورية، وتكرر الأمر مرات عدة، وسط ارتفاع الأصوات المطالبة للسلطة بضبط الأمن أكثر والقضاء على هذه الظواهر التي تنامت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *