أخبار

اغتيالات جديدة في درعا إحداها لشاب من السويداء.. هل يعود التوتر بين الجارتين؟

يستمر مسلسل الاغتيالات في درعا والذي يطال عناصر من قوات السلطة السورية، وقادات ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة المسلحة، ومدنيين وعمال إغاثة وغيرهم، وسط تسجيل كل تلك الحوادث ضد مجهولين، ودون وجود أي تحرك فعلي من قبل السلطة على الأرض للقضاء على هذه الظاهرة.

وفي حادثة جديدة حصلت مساء أمس الإثنين، اغتال مجهولون العنصر في قوات السلطة السورية، أنس إحسان كيوان، من أبناء السويداء عن طريق إطلاق الرصاص الحي عليه.

 

واتهم أهالي فرع “المخابرات الجوية” بالوقوف وراء الحادثة، وذلك بعد انتشار خبر وصول إيعاز من الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” لحواجز الجوية بتنفيذ عمليات اغتيال في المنطقة. ويرى الأهالي أن الهدف من ذلك زعزعة الاستقرار في المنطقة، وإثارة الفتنة مجددا بين درعا والسويداء.

كذلك استهدف مجهولون شخص يدعى “علي الظاهر” ملقب “أبو حسين، عن طريق زرع عبوة ناسفة له، أثناء تواجدة في مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي.

يشار إلى أن الظاهر والذي ينحدر من مدينة بصرى الشام، يعمل لصالح “حزب الله” اللبناني جنوبي سورية، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال ونجا منها.

 

وليلة الأحد – الإثنين، قتل مجهولون العنصر في قوات السلطة السورية “نبيل إبراهيم المصري” واستطاعوا  إصابة والده، وذلك عن طريق إطلاق الرصاص الحي عليهم على الطريق الواصل بين بلدتي الحارة – عقربا.

وينحدر العنصر من بلدة نمر، وقتل على الفور، في حين أصيب والده بجروح خطيرة استدعت إسعافه إلى مشفى الصنمين العسكري 

 

ومنذ سيطرة السلطة السورية على درعا لم تتوقف عمليات الاغتيال، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار وصلت خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 458.

ووصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 297، وهم: 68 مدنيا بينهم 7 نساء و4 أطفال، إضافة إلى  159 من قوات السلطة والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و46 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة السلطة الأمنية من بينهم قادة سابقين، و17 من المليشيات التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *