أخبار

اغتيالات جديدة في درعا.. وأهالي خربا بالسويداء يعودون لها بوساطة روسية

تستمر حالة الفلتان الأمني التي تعيشها كل من درعا والسويداء، وسط غياب أي حلول من السلطة السورية، وارتفاع الأصوات التي تنادي بضبط الأوضاع من الناحية الأمنية، والقضاء على ظاهرتي الاغتيالات والاختطاف.

وفي آخر حادثة حصلت بمحافظة درعا، عثر أهالي على جثتين جرحى قتلهما رميا بالرصاص وذلك على طريق الجعيلة – ابطع في القطاع الأوسط من ريف درعا، دون توفر أي معلومات عن هوية القتلى.

كذلك قتل مجهولون الشاب “عبدالرحمن فيصل الجاموس” من مدينة داعل بريف درعا الأوسط، عبر إطلاق الرصاص عليه أمام منزله في المدينة، في حين تم العثور على جثة الشاب “يزن جادو أبو حسون” مقتولاً بعدة طلقات نارية، أمس الأحد على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة – الكرك شرقي درعا.

وينحدر الشاب “أبو حسون” من بلدة جرين في ريف السويداء، وكان يسكن في ريف دمشق، حيث جرى خطفه من قبل مجهولين قبل شهر إلى وقت العثور عليه مقتولاً بعد منتصف ليلة اليوم.

كما شهدت درعا اختطاف 3 شبان على طريق سحم الجولان – الشجرة، دون توفر أي معلومات عن الجهة الخاطفة، أو السبب من القيام بهذه العملية.

من جهة أخرى عاد أهالي خربا بريف السويداء الغربي، السبت الماضي، إلى منازلهم بعد نزوح دام قرابة ثماني سنوات، وتم ذلك بحضور وفد روسي ووفد من أهالي مدينة بصرى الشام، وجاء ذلك بعد قيام “الفيلق الخامس” بإبلاغ البدو القاطنين في البلدة بإخلائها.

وقال مصدر مطّلع لـ السويداء ANS  أنّ “الروس طالبوا الفيلق الخامس بإنذار البدو القاطنين في بلدة خربا منذ سنوات، لكي يقوموا بإخلائها، وشرع اليوم الفيلق بتنفيذ الإيعاز وقام بإخلاء البلدة وتم تسليمها لأهلها”.

وأضاف المصدر أنه “تم تسليم البلدة لأهلها بحضور البابا بطرس رئيس المسيحية في المنطقة ووفد من الفيلق الخامس الروسي ووفد من أهالي بصرى الشام، للتأكيد على التوافق الإسلامي المسيحي في المنطقة”.

يذكر أنّ بلدة خربا تقع على مدخل محافظة السويداء من جهة بصرى الشام، وكانت تأوي النازحين من قرى وبلدات “بصرى الشام، معربة، جمرين” كونها لم تتعرض للقصف قبل قيام “البدو” بالإقامة فيها.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *