أخبار

اغتيالات وتعزيزات عسكرية وأنباء عن عودة “داعش”.. ما الذي يحصل في درعا؟

تتسارع الأحداث في درعا بشكل كبير، وشهدت خلال الأيام الفائتة الكثير من التطورات وسط استمرار عمليات الاغتيال التي تطال عناصر وضباط في السلطة السورية، في حين تتوارد أنباء عن عودة ظهور تنظيم “داعش” في المحافظة.

وأمس الأربعاء، أصيب مقدّم من جهاز المخابرات التابع للسلطة السورية مع شخص آخر كان برفقته جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقلهما على طريق داعل – إبطع، حيث يتولى الضابط  قيادة 3 حواجز عسكرية هي: حاجز ابطع ـ داعل الطريق العام، وحاجز ابطع ـ داعل طريق الببور، حاجز طريق أرض القصر.

وحشدت السلطة السورية قوات لها مساء الثلاثاء، في محيط مدينة الحراك شرق محافظة درعا، على خلفية التطورات الأخيرة في محيط المدينة واغتيال ضابطين رفيعي المستوى، برصاص مجهولين قرب مدينة الحراك، هما العقيد الركن حامد مخلوف قائد أركان اللواء 52، والعقيد محمود حبيب مسؤول التنظيم في اللواء.

وتعليقا على الاغتيال حينها، دعا قائد ميليشيا “فوج مغاوير البعث”، وصهر عائلة الأسد، جهاد بركات إلى إبادة “الكبير والصغير والمقمّط بالسرير” في درعا، معتبرا أنّ مقتل أي ضابط أو عسكري “يجب أن يقابله إرسال كل أهالي الإرهابيين الذين يقاتلون الدولة إلى جهنم ليكونوا عبره للآخرين (..) أعني الكبير والصغير والمقمط بالسرير (..) درعا طاف الكيل”.

ونشرت العديد من وسائل الإعلام المحلية أخبار تؤكد عن بداية ظهور تنظيم “داعش الإرهابي في درعا وإعادة نشاطه في الجنوب السوري عبر تبنيه عدة عمليات في المدينة منها عمليات اغتيال وتفجير، وفق  تصريحات من وكالة أعماق التابعة له.

يذكر أن بداية التواجد الأقوى لتنظيم داعش في الجنوب السوري كانت عبر اتفاق عُقد بين شخصيات في الحكومة السورية وقادة من داعش تم على أثره نقل مئات العناصر من مقاتلي تنظيم داعش، خلال شهر أيار 2018 من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق إلى منطقة الأشرفية والعورة في البادية السورية رغم اعتراض أهل السويداء حينها على هذا الاتفاق وعلى أثره تعرضت المدينة لهجوم غادر في 25  تموز  2018 راح ضحيته العشرات من الشهداء وقد استطاع أهالي السويداء صدهم وطردهم من القرى التي حاولوا الدخول إليها.

اغتيال ضباط بارزين في درعا والشرطة العسكرية الروسية تتدخل

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *