أخبار

اغتيال أحد أذرع حزب الله اللبناني في الجنوب السوري

اغتال مسلحون مجهولون، أحد أذرع ميليشيا “حزب الله” اللبناني في محافظة درعا بالجنوب السوري التي تسيطر عليها السلطة والميليشيات.

وطالت عملية الاغتيال القيادي السابق في فصائل المعارضة “أيوب الشعابين”، بإطلاق النار عليه بشكل مباشر في مسقط رأسه صيدا بريف درعا الشرقي، ليقتل على الفور، قبل أن يتم نقل جثته إلى مشفى درعا الوطني.

وتعرض الشعابين لإطلاق نار مباشر على طريق “صيدا – الغارية الغربية” بسلاح بندقية آلية عيار 5.5 مم، وفق “تجمع أحرار حوران”، الذي أشار إلى أنّ السلاح نفسه تم استخدامه بعملية اغتيال قائد مجموعة في الفرقة الرابعة عقب التسوية يدعى “ياسين جمعة العبود”، والذي قتل قبل يومين من اغتيال الشعابين.

اقرأ: درعا تشهد 3 محاولات وعمليات اغتيال خلال ساعات

وأكد التجمع نقلا عن مصادر له في المحافظة، أنّ الفرقة الرابعة هي الوحيدة من تملك “سلاح “بندقية 5.5 مم”، وهو ذات السلاح الي تمت فيه محاولة اغتيال المساعد أول والمتطوع في الأمن العسكري “محمد جاد الله الصلخدي” “أبو قصي” في بلدة النعيمة شرق درعا، كما أنّ هذا السلاح تم استخدامه في موجة الاغتيالات الأخيرة التي شهدتها المنطقة الشرقية بدرعا.

وشغل الشعابين قبل منتصف 2018 منصب قائد “اللواء محمد بن عبد الله” في صيدا التابع لـ”جيش اليرموك” أحد أبرز التشكيلات العسكرية في الجنوب السوري سابقاً، إلا أنه سرعان ما انضم إلى فرع الأمن العسكري بعد فرض السلطة السورية سيطرتها على الجنوب السوري.

شاهد:  إلى أين تسير درعا.. ومن المستفيد من الاغتيالات؟

 

وانضم الشعابين بعد اتفاق التسوية مع مجموعة محلية مسلحة من أبناء صيدا إلى الأمن العسكري، وبلغ عددهم حوالي 50 عنصراً.

وقال التجمع إنّ الشعابين تقرّب من قيادات حزب الله اللبناني، مستغلاً أصوله التي تعود إلى إحدى العائلات الموالية في الجنوب اللبناني، فمنحه الحزب بطاقة أمنية خاصة بقيادات الحزب، وأصبح لاحقاً أحد أذرعها.

وذكرت شهادات لأهالي بلدة صيدا أن مجموعة الشعابين متورّطة في سرقة عدة محال تجارية في البلدة، كما تورّطت مع مجموعة أخرى بتسليم عدد من شبان بلدة صيدا للأجهزة الأمنية، من بينهم كل من محمد صالح غوازي، هيسم عبدو المحاميد، مراد شبيب، وآخرين.

يشار إلى أن عملية الاغتيال سبقها محاولتي اغتيال، أولها كانت على طريق “النعيمة – صيدا” حيث كان برفقته حينها شقيقه “بكر الشعابين” والقيادي “عارف الجهماني” في مطلع العام 2021 الا أنهم لم يُصابوا.

بينما كانت العملية الثانية بتاريخ 8 شباط 2021 عند خروج أيّوب وكل من شقيقيه إسماعيل وأيوب من اجتماع سرّي في منزل “عارف الجهماني” حضره أيضاً “فراس الشعابين” و “غازي الجهماني” أحد أقارب عارف، ما أدى لإصابة أيوب وآخرين بجروح متفاوتة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *